تألقت تشكيلة شبيبة سكيكدة بشكل ملفت للانتباه، عشية أول أمس عندما حققت الانتصار بثلاثية نظيفة على حساب غالي معسكر، وهو ما يدل على أن الفريق لم يتأثر بمغادرة مدربه ميهوبي، بل أن هذا العامل زاد من إصرار اللاعبين في سبيل الرد على التقني الذي ترك الفريق في بداية الموسم، لكن الجميع وضع الشبيبة ضمن ترويكا المقدمة، حيث صبت نتائج الجولة في صالح الفريق الذي استفاد كثيرا من خسارة أهلي البرج بميدانها أمام بوفاريك، إضافة إلى تقاسم المركز الثاني مع شبيبة بجاية وبسبعة نقاط كاملة، لا سيما بعد تعثر أبناء يما قورايا أمام اتحاد بسكرة الذي سيكون المستضيف القادم لأبناء روسيكادا المطالبين بتفادي الخسارة أمام فريق عاد بنقطة ثمينة من الوحدة المغاربية، ويريد تأكيد هذه الاستفاقة أمام أنصاره ومتتبعيه في الجولة المقبلة، وهو ما سيجعل المقابلة أصعب بكثير بالنسبة للاعبين. وكان المهاجم معنصر رجل لقاء أول أمس بدون منازع، لاسيما أنه لعب لقاء كبيرا وسجل الإصابة الأولى للشبيبة قبل أن يمرر كرة الهدف الثاني، ليختتم مهرجان الأهداف بتسجيله لثالث أهداف الشبيبة في الدقيقة ال 53، وهو ما يجعله أحد المفاتيح الفعالة التي سيراهن عليها الفريق في الموسم الرياضي الجاري. معنصر: سعيد بأهدافي وسنقدم موسما استثنائيا أكد المهاجم معنصر أنه جد سعيد ليس فقط بالثنائية التي سجلها وتمريراته الحاسمة، بل بالانتصار الكبير الذي حققته الشبيبة على حساب منافس يحسب له ألف حساب في بداية الموسم الجاري، إضافة إلى تقدم الشبيبة إلى ثلاثي المقدمة، مما يجعل الأنصار يشمون رائحة الصعود رغم أن الموسم لا زال في بدايته، حسب تأكيد اللاعب معنصر الذي أقر بأن اللاعبين سيواصلون انتفاضتهم في سبيل إعادة الشبيبة إلى الرابطة المحترفة الأولى وفق الهدف المسطر من قبل المسيرين الذين وافقوا عليه كلاعبين، مؤكدا على ضرورة وضع اليد من أجل تحقيق أهدافهم. عبد الله طبو (رئيس شبيبة سكيكدة) ل"المساء": أطراف هددت المدرب ديديي غوميز حتى لا يدرب الفريق كشف السيد عبد الله طبو، رئيس شبيبة سكيكدة خلال حديث خص به "المساء" بملعب 20 أوت 55، عن فشل صفقة المدرب الفرانكو البرتغالي ديديي غوميز المدرب السابق لشباب قسنطينة، بعد أن أبدى هذا الأخير رغبة حقيقية في تدريب أبناء "روسيكادا"، "حيث أمهل إدارة النادي يومين ليتفاجأ، كما قال، برفضه الإشراف على تدريب الشبيبة بحجة أن أطرافا هددته، دون أن يكشف لنا عمن يقف وراء فشل صفقة غوميز. وعن المدرب الجديد، قال السيد طبو بأن هويته ستتضح بداية من هذا الأحد، رافضا إعطاء اسم بداعي المفاوضات الجارية معه، إلا أنه أكد بأن أمره سيحسم هذا الأحد على أكثر تقدير. وأكد السيد طبو بأنّه تقرر فتح تحقيق قضائي حول حقيقة الديون السابقة المتراكمة التي ما تزال على ذمة الشبيبة السكيكدية، والتي قدّرها بأكثر من 10 ملايير سنتيم، بداية من السنوات الخمس الأخيرة. وفيما يخص المبلغ الإجمالي الذي صرف إلى حد الآن، والذي يخص التربصات والاستقدمات، فقد بلغت حسبه 04 ملايير سنتيم، مضيفا بأن الفريق ما يزال بحاجة جد ماسة إلى موارد مالية، وما تم صرفه إلى حد الآن من الأموال الخاصة، وعن الانتدابات التي تمت وكذا مردود الفريق، فقد أبدى السيد طبو ارتياحه لذلك، مشيرا إلى أن الهدف الذي سطره هو الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، متهما بعض الأطراف بالعمل في الخفاء من أجل ضرب استقرار الفريق لحاجة في أنفسهم.
