كشف مسؤول بمديرية اتصالات الجزائر لولاية وهران، عن استفادة مسيري العديد من المؤسسات المصغرة بالولاية من دورات تكوينية أشرفت عليها المصلحة العملياتية التابعة للمديرية المعنية، وشملت دروسا تكوينية نظرية وأخرى تطبيقية في عدة تخصصات منها الألياف البصرية، والشبكات الهاتفية بالإضافة إلى أعمال الحفر والبناء الخاصة بمشاريع مؤسسة اتصالات الجزائر لولاية وهران، موضحا أن أصحاب هذه المؤسسات الصغيرة استفادوا من المخطط الاستثماري لهذه المؤسسة، قصد تثبيت مشاريعهم والمساهمة في القضاء على البطالة بتوفير مناصب شغل للشباب البطالين. ويندرج عمل مؤسسة اتصالات الجزائر بالولاية، حسب ذات المصدر، تنفيذا لاتفاقيتين كانت أبرمتهما المديرية مع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب من جهة، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة من جهة أخرى، وهما من ضمن سعي حثيث لعصرنة هذا القطاع، وتحسين الخدمة العمومية ومختلف الخدمات، من خلال تعميم توسيع شبكة الألياف البصرية عبر مختلف بلديات الولاية. وفي هذا الإطار، أكد ذات المسؤول أن مديرية اتصالات الجزائر بولاية وهران، سعت منذ 2015 لتجسيد مشاريع كبيرة ضمن المخطط التنموي، الذي يهدف إلى التقليل من الظواهر السلبية التي أثرت على عمل المؤسسة، وبالتالي الإطار المعيشي للمواطن. وكشف عن تجسيد 86 مشروعا بمختلف أنحاء الولاية؛ كبلديات قديل، حاسي بن عقبة، السانية، مسرغين وأحياء إيسطو والصديقية وكاسطور، هذا الحي الأخير الذي تم به لوحده إزالة 73 عمودا كهربائيا من 300 عمود تمت إزالتها إلى حد الآن، فمقابل ذلك قام مهندسو المصالح المختصة بتحويل وضعيات الكوابل وطمرها مباشرة تحت الأرض. وحسب التقديرات ينتظر إزالة المصالح المختصة ل 200 عمود كهربائي آخر على المدى القصير، مع العلم أن عملية تحويل واحدة تكلف أكثر من 150 مليون سنتيم. ومن شأن تجسيد المشاريع الخاصة بطمر كل الشبكات والكوابل الخاصة باتصالات الجزائر، خفض ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية منها والهاتفية، والتي عرفت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الماضية، وكبّدت المديرية خسائر مالية كبيرة. وبحسب ذات المصدر، فإن المديرية الولائية لاتصالات الجزائر، تواصل تجسيد مختلف المشاريع المسطرة، خاصة بالمجمعات السكنية الجديدة، التي عرفت إدخال تقنيات جديدة بالقيام بتوصيلات داخل العمارات نفسها، وهذا بطريقة تقنية الألياف البصرية، كتلك التي قامت بها في المجمع السكني الجديد 200 مسكن ببلقايد والعمارات الجديدة بكناستيل. في حملة رقابة شاملة ونوعية ... البداية بالصيدليات والعيادات الخاصة تنظم مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بداية من هذا الأسبوع، حملة واسعة النطاق في مجال الرقابة، تمس في مرحلتها الأولى كافة الصيدليات والعيادات الخاصة، تليها مختلف المؤسسات الصحية والاستشفائية العمومية. وحسب مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد القادر قصاب كما صرح ل « المساء «، فإن العملية لن تكون روتينية هذه المرة، وستختلف عن سابقاتها تماما، بحيث سيتم تطبيق مختلف التعليمات الواردة من الوصاية بكل حزم. كما سيتم تسليط العقوبات على مختلف المؤسسات التي لا تحترم بنود دفتر الشروط، لا سيما تلك المتعلقة بالنظافة والتخصص وغيرها من شروط التوظيف، التي تلزم توفير التكوين لفائدة العاملين المتخصصين في القطاع.وفي هذا الإطار قال رئيس مصلحة المنشآت على مستوى المديرية الوصية، إن أكبر المشاكل التي تعاني منها مختلف العيادات الغياب شبه التام للأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى عدم احترام شروط التوظيف في مجال الموارد البشرية، إلى جانب عدم احترام مختلف القوانين الداخلية للعيادات الطبية، كما هو منصوص عليه في دفتر الشروط؛ الأمر الذي يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
