تنديد صحراوي بمشروع أمريكي لإنتاج الطاقة في مدينة الداخلة

نهب الثروات الطبيعية الصحراوية

ندد مرصد مراقبة الموارد الطبيعية للصحراء الغربية بإعلان شركة "سولونا بلوكشين" الأمريكية، عن مشروع لإنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بطاقة الرياح في مدينة الداخلة، بطاقة إنتاج تصل إلى 900 ميغاواط.
وأعرب المرصد عن استيائه من تصريحات جون بليزار المدير التنفيذي للشركة الأمريكية، الذي كشف عن هذا المشروع الذي يتعارض مع كل القوانين الدولية ويُعد "مساسا بحقوق الشعب الصحراوي".
وأضاف مرصد مراقبة الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، أن "المغرب يحاول إقحام شركات أجنبية بربط مصالحها بمصالحه؛ لإضفاء الشرعية على احتلاله الصحراء الغربية" في نفس الوقت الذي حمّل الشركة الأمريكية " المسؤولية الاجتماعية المباشرة في هذا الخرق؛ ليس فقط للقوانين الدولية ولكن أيضا للقوانين الأمريكية، التي تستثني إقليم الصحراء الغربية من كل تعاملاتها التجارية مع المحتل المغربي.
وطالب المرصد بسبب ذلك بإلغاء الاتفاق المبرم بين المؤسسة الأمريكية والسلطات المغربية، مؤكدا أن الشركة "لا ينبغي لها مباشرة نشاطات مخالفة لإرادة الشعب الصحراوي وبدون موافقته أو موافقة جبهة البوليزاريو" الممثل الشرعي لشعب الصحراء الغربية.
يُذكر أن الصندوق الأمريكي بروكستون بارتنرز الكائن مقره بمدينة نيويورك، أعلن في موقف متعارض مع إرادة جبهة البوليزاريو، عن تطوير حظيرة طاقة الرياح بمدينة الداخلة المحتلة، على مساحة حوالي 15 ألف هكتار؛ سيتم ربطه بالشبكة الكهربائية المغربية، التي سيمدها بحوالي 900 ميغاواط من الكهرباء المنتجة من طاقة الرياح.
ومن جهة أخرى، جدد مجلس مدينة ماشيراتا الإيطالية دعمه الثابت لكفاح الشعب الصحراوي؛ من أجل تقرير المصير، مطالبا بوقف نهب ثروات الشعب الصحراوي والالتزام بقرارات محكمة العدل الأوروبية.
كما أدان مجلس البلدية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، مطالبا بتوقيف نهب ثروات الشعب الصحراوي، والالتزام بقرارات محكمة العدل الأوروبية.