بلماضي يُعدّ قائمة اللاعبين ويختار الأكثر تنافسية

الفريق الوطني لكرة القدم

قبل أقل من أسبوعين عن لقاء المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره البنيني لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 يومي 12 و16 أكتوبر، يكون الناخب الوطني جمال بلماضي وضع قائمة اللاعبين 23 الذين سيلعبون المباراة ويلتحقون بتربص الخضر يوم 8 أكتوبر، مثلما كان مقررا من قبل، ومن المنتظر أن يعلن المدرب عن هذه القائمة في وقت قريب.
عاد بلماضي إلى الجزائر يوم الثلاثاء الماضي قادما من دبي، من أجل التحضير لمباراة البنين التي ستُلعب في ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، حيث أكد في حوار أجراه مع القناة الإذاعية الفرنسية "إذاعة غزال"، أنّه سيختار اللاعبين الأكثر تنافسية في مباراة البنين، التي يعوّل عليها كثيرا من أجل تحقيق الفوز فيه، خصوصا أنّه سيتزامن مع عودة الخضر إلى اللعب في الجزائر منذ مدة، وإلى ملعب البليدة الذي غاب عنه لمدة طويلة أيضا، حيث سيكون لزاما على المنتخب الوطني تجديد العهد مع جمهوره بتحقيق الفوز؛ لهذا لن يكون هناك أيّ مجال للخطأ بالنسبة للاعبين والمدرب بلماضي، الذي سيلعب مباراته الأولى على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني في الجزائر وأمام الجزائريين، وبالتالي فإنّ الناخب الوطني الذي يعتبر أنّه سجّل نتيجة إيجابية في غامبيا في خرجته الأولى حينما عاد بالتعادل من غامبيا، يسعى إلى أن يُظهر بصمته لينال نقاطا إيجابية من قبل الجمهور الجزائري.
واعتبر جمال بلماضي في نفس الحوار، أنّه مرة أخرى، لن يكون الوقت في صالحه لتحضير موعد البنين، كونه سيدرّب المنتخب في ثلاث حصص فقط قبل المواجهة، وعليه فقد قرر أن يستدعي اللاعبين الذين لعبوا أكثر مع أنديتهم، حتى لا يقع في فخ نقص المنافسة. كما عبّر بلماضي عن أسفه لعدم تمكّنه من لعب أيّ مباراة ودية منذ توليه قيادة العارضة الفنية للخضر؛ "لم تتح لي الفرصة للعب مباراة ودية حتى أملي على اللاعبين فلسفتي في كرة القدم ووضع هوية اللعب التي أريدها"، قال بلماضي.
وحسب نفس المدرب، فإنه سواء تعلّق الأمر باللعب داخل القواعد أو خارجها، فإنّ المهم هو تحقيق الفوز لا غير، كما عاد إلى مباراة غامبيا، حيث قال إنه كان عليه أن يشكّل فريقا في ظرف أربعة أيام، مع إيجاد الحلول للكثير من المشاكل، فكان من المستحيل أن يتم خلق انسجام تام في المجموعة، غير أنه، حسب بلماضي، ذهب إلى المهم، ووضع القواعد الأساسية لفريق يلعب مباراة تصفوية، فالوقت مهم جدا، كما يضيف الناخب الوطني، الذي يرى أن ذلك ضروري لخلق طريقة اللعب ووضع بصمته الخاصة.