الغذاء المتوازن والحركة الدائمة أساس الصحة

لحياة صحية بلا تعقيدات

قدم فريق التربية الصحية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية "بشير لعجوزي" في العناصر (القبة)، مطويات صحية على زوار صالون الإعلام والسرطان، حملت في طياتها ما يجب أن يتنأوله الفرد من أغذية وما عليه تجنبه، إلى جانب الحركة التي يجب القيام بها للحفاظ على الوزن الصحي، ومنه الصحة الجيدة التي تعد تاجا على الرؤوس.
تمت الإشارة إلى أن الغذاء الصحي المتوازن مكون من ثلاث وجبات متوازنة يوميا، مع تجنب الأكل المستمر بين الوجبات، لأن ذلك يعمل على جمع الكثير من الحريرات التي لا يحتاج إليها الجسم، مع الاعتماد على خمس فواكه وخضر في اليوم، إذ يستحب تنأولها نيئة أو مطبوخة، طازجة مع عصير فواكه طبيعي 100 بالمائة، مع عدم إغفال تناول الخبز والحبوب، أي النشويات، في كل وجبة من الحصص الرئيسية، أي العجائن، الأرز، البطاطا، الحبوب الجافة، أو الدقيق، مع مراعاة التنويع واختيار الأغذية الكاملة كلما كان ذلك ممكنا.
أشار الأخصائيون أيضا إلى أهمية تناول مشتقات الحليب ثلاث مرات في اليوم، على غرار الجبن الجاف، الجبن الطازج أو الياغورت. أما فيما يخص اللحوم، الأسماك والبيض، فتمت الإشارة إلى إمكانية تناولها مرة أو مرتين في اليوم على الأكثر، مع تفضيل اللحوم قليلة الدهون، على غرار الدجاج، الديك الرومي، الأرنب، لحم العجل، وتناول السمك على الأقل مرتين في الأسبوع. وفيما يخص المواد الدسمة، فقد تم التنبيه إلى الاعتماد على زيت الزيتون، مع الحد من الزيوت الحيوانية، كالزبدة والكريمة، مع الانتباه عند تناول الأغذية ذات الزيوت الخفية، كالأجبان، رقائق البطاطا، البسكويت المملح، واللحوم المصنعة، ك«الكاشير" و«المرقاز"، وكذا الأغذية المقلية وبعض الصلصات، وتفادى الأغذية المسكرة.
ولأن الماء هو الحياة، فقد نصح الأخصائيون بتناول 1.5 لتر يوميا، أو الشاي المنقوع، مع تحديد كمية المشروبات المسكرة وتجنب المشروبات الغازية والكحولية على اختلاف أنواعها، لما لها من أخطار جسيمة على الجسم. وفيما يخص المكملات الغذائية، نبه الأخصائيون إلى عدم تناول مضادات الأكسدة، خاصة "ب. كاروتين" بدون وصفة طبية، لأنه يمكن أن يعرض حياتك للخطر.
أكد فريق التغذية أن للرياضة وممارسة النشاط الحركي حصة الأسد في المحافظة على الصحة، كركوب الدراجة، صعود الدرج، البستنة وكل أنواع الحركات الأخرى سواء الفردية أو الجماعية، مع ممارسة رياضة المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميا، والتقليل من مدة الجلوس أمام شاشة التلفزيون أو الأنترنت.