* email * facebook * twitter * linkedin تشهد مختلف شواطئ ولاية بجاية منذ نهاية الأسبوع المنصرم، إقبال الأفواج الأولى من المصطافين، وهو ما تزامن مع نهاية شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى الافتتاح الإداري لموسم الاصطياف في انتظار الافتتاح الرسمي من طرف السلطات الولائية. تم السماح بالسباحة في 34 شاطئا خلال هذه السنة بعد قرار اللجنة المتخصصة المتكونة من عدة مصالح على غرار مديرية السياحة بولاية بجاية والبيئة والمحيط والحماية المدنية وغيرها، والتي عاينت وضعية كل الشواطئ تحسبا لافتتاح موسم الاصطياف، في انتظار القرار الذي سيشمل وضعية بعض الشواطئ، حيث أكد أحد المسؤولين بمديرية السياحة للولاية، احتمال فتح شواطئ جديدة ببعض البلديات السياحية في حال ما إذا توفرت كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة، التي تسمح بالتكفل الأحسن بالسياح، وضمان إقبال للمصطافين عليها. وتم تجنيد كل الوسائل اللازمة من طرف السلطات الولائية، من أجل إنجاح هذا الموسم؛ من خلال توفير كلّ ظروف الراحة والاستجمام للسياح، في وقت تضمّ ولاية بجاية 5 مخيمات صيفية بطاقة استيعاب تقدّر ب 1300 سرير، بالإضافة إلى 73 فندقا بطاقة استيعاب تقدّر ب 5045 سرير، منها 28 فندقا حضريا، و26 بالمناطق الساحلية، فيما يُنتظر أن يتم فتح فنادق جديدة خلال الأسابيع القادمة؛ ما من شأنه أن يسمح بتوفير ظروف الإقامة الجيدة. وعلى صعيد آخر، استفادت ولاية بجاية من مشاريع سياحية جديدة بمنطقتي التوسع السياحي لكل من منطقة أقريون بسوق الإثنين وأوقاس في إطار المشاريع الاستثمارية، وهو ما يسمح بخلق 2000 منصب عمل مباشر، علما أن عاصمة الحماديين تتوفّر على مواقع أثرية وسياحية تستقطب مئات السياح سنويا. موسم الاصطياف ... خطوط نقل جديدة يُنتظر أن تقوم مديرية النقل بولاية بجاية خلال الأيام القادمة، بدعم بعض الخطوط بحافلات جديدة؛ استجابة لمطالب المواطنين الذين يشتكون من النقص الفادح في وسائل النقل، خاصة أنّ ذلك سيتزامن مع افتتاح موسم الاصطياف والإقبال الكبير للمصطافين على مختلف الشواطئ، خاصة الواقعة بالجهة الغربية للولاية. وقد علمت "المساء" في هذا الإطار، أنّ خط باب البحر تاوريرت يُعد من بين الخطوط التي تعاني من هذا النقص، ما جعل السكان يناشدون المصالح المعنية تدعيمه، في حين أكد السيد حفحوف أحد مسؤولي مديرية النقل بولاية بجاية، أنه تقرر تدعيم خط توريرت باب البحر بأربع حافلات جديدة بطاقة 35 مقعدا لكل واحد منها، وهو ما من شأنه أن يسمح بوضع حدّ لمعاناة المواطنين مع مشكل النقل، في الوقت الذي تم اتّخاذ بعض الإجراءات العقابية في حق بعض الناقلين الذين ضمنوا الخدمة على هذا الخط في وقت سابق، إذ لم يحترموا الشروط التي وضعتها المديرية المحلية بسبب عزوفهم عن ضمان نقل المواطنين لأسباب مجهولة. كما يُنتظر أن يتم توقيف رخصة الاستغلال التي مُنحت في وقت سابق لأصحاب الحافلات. الجدير بالذكر أنّ تدعيم الخطوط على مستوى المناطق الغربية يُعد من بين مطالب السياح لضمان النقل خلال موسم الاصطياف. ❊الحسن حامة
