* email * facebook * twitter * linkedin تُعرض مسرحية "رهين" للمخرج شوقي بوزيد بعد غد السبت بالمسرح الوطني الجزائري "محيي الدين بشطارزي" في الجزائر العاصمة، وهو آخر الأعمال التي أنتجها مسرح باتنة الجهوي، بعد أن تم تقديم العرض الأول لها في باتنة منتصف شهر نوفمبر المنصرم. هذه المسرحية ستكون بمشاركة دولية؛ إذ ستكون حاضرة في المهرجان العربي للمسرح بالعاصمة الأردنيةعمان، المرتقب أن تجري وقائعه من 10 إلى 16 يناير 2020، حسبما ورد عن مدير المسرح الجهوي لباتنة والمخرج شوقي بوزيد، أمس، في ندوة صحفية.c كشف جمال النوي مدير الإنتاج، أن الذهاب إلى الأردن ستسبقه جولة وطنية للمسرحية؛ بالتوجه إلى عدد من المسارح الجهوية؛ قصد صقل العرض ليكون أكثر جاهزية في عمان، كما من شأنه تفعيل الحراك الثقافي ببعض المدن. وذكر المتحدث أن "رهين" سيمثل مسرح باتنة الجهوي في المهرجان الوطني للمسرح المحترف. ومن جهته، قال المخرج شوقي بوزيد إن المسرحية نهلت من كتاب "لفافة وطن" للمؤلف محمد بويش. وتتطرق للصراعات التي تعيشها الشعوب والمنظمات السياسية، من خلال مقاربة كيف ترى الشعوب حياتها، وكيف ترى هذه الأنظمة تسييرها شؤون المجتمع. وأردف: "المسرحية تخوض في الصراع الأبدي بين الحاكم والمحكوم". واغتنم شوقي بوزيد الفرصة في لقائه بالصحافة، ليدعو وزارة الثقافة إلى تراجع شكل التمويل الموجه للمسارح الجهوية، ذلك أنه يعتقد أن ميزانية الأعمال المسرحية التي ينتجها كل مسرح جهوي، لا يمكن أن تتساوى بالنظر إلى حجم كل منتوج مسرحي وما يستلزمه من مورد مالي، وعليه طلب من وزارة الثقافة القيام بدراسة مناسبة لكل عمل مسرحي على حدة، ومنحه التمويل حسب مقاس المنتوج المسرحي. وبالنسبة للكاتب محمد بويش فقد تحدث عن رقي الجمهور، وقال إن فكرة استعمال اللغة الهجينة في الأعمال المسرحية، أضحت معاناة. وتابع يقول إن تجربته الجديدة مع مسرح باتنة الجهوي ستجعل الجمهور يرتقي إلى مستوى أعلى، ومن الخطأ أن تقنن بأحكام مسبقة، مفادها أن الجمهور يحبذ اللغة الثالثة أو يستحسن أكثر الدارجة، مشيرا إلى أن الجمهور الجزائري له الذوق الكافي ليفهم أعمالا مسرحية على غرار "رهين".
