26 تظاهرة اقتصادية وثقافية ابتداء من الأسبوع القادم

"صافكس" تعيد فتح أبوابها الموصدة منذ أكثر من سنة

أعلنت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس" أمس، عن قرارها بإعادة فتح أبوابها لاحتضان المعارض والصالونات مع حلول الشهر الجاري، بعد أن بقيت موصدة لأكثر من سنة بسبب تداعيات الأزمة الصحية التي فرضها انتشار فيروس "كوفيد 19" والتي أرغمت المؤسسة على إلغاء كل التظاهرات التي كانت مبرمجة العام 2020.
وسيكون استئناف نشاط "صافكس" بتنظيم صالون الكهرباء والطاقات المتجددة بين يومي 8 و11 مارس الجاري، ثم المعرض الوطني للكتاب من 11 إلى 20 مارس، قبل صالون المرأة المنتظر احتضانه ما بين يومي 15 و20 من هذا الشهر.
وسيكون شهر أفريل القادم، أيضا زاخرا بمختلف التظاهرات الاقتصادية التي يحتضنها قصر المعارض تزامنا مع حلول شهر رمضان الكريم، والتي تتواصل ما بين 7 أفريل إلى غاية الفاتح ماي، فضلا عن احتضان أيام مفتوحة حول السرطان من تنظيم جمعية الأمل بين 4 و6 أفريل القادم. أما شهر ماي فسيعرف تنظيم صالونين اثنين يخصص الأول للصيانة يومي 18 و 20 ماي، بينما يخصص الصالون الثاني للمعلوماتية والمكتبية يومي 18و21 من نفس الشهر. وتمت برمجة صالون "باتيماتيك" وصالون الفلاحة شهر جوان، فيما سيكون الجمهور على موعد مع صالون "التصدير واللوجستيك" والصالون الدولي "للمنتجات الصيدلانية وشبه صيدلانية" وكذا الصالون الإفريقي لألعاب الفيديو شهر جويلية.
كما سطرت "صافكس" برنامجا متماشيا مع الدخول الاجتماعي شهر سبتمبر القادم يشمل صالون الرياضة والصحة وصالون الديكور والصالون الدولي للأمن والسلامة "إيكيب اوتو" و"صالون بولوتيك". وسيكون عشاق القراءة والكتاب على موعد شهر أكتوبر مع الصالون الدولي للكتاب، فضلا عن الصالون المهني الدولي للصناعة وصالون الاسترجاع وتثمين النفايات "ريفاد"، ليكون شهر نوفمبر موعدا لتنظيم تظاهرتي "جزاغرو" والصالون الدولي للنقل واللوجستيك "لوجيستيكال"، على أن تختتم سنة 2021، ببرمجة أربعة صالونات شهر ديسمبر وهي صالون "الجزائر للصحة" و«الجزائر للمجوهرات" ومعرض الإنتاج الوطني وصالون البنوك والتأمينات والمنتجات المالية.