تنقل صعب للرائد إلى وهران وتنافس حاد بين فرق المقدمة

الجولة 31 من الرابطة الأولى

سيكون رائد البطولة المحترفة الأولى لكرة القدم، شباب بلوزداد، في تنقل صعب إلى الغرب الجزائري، لمواجهة مولودية وهران، فيما سيحتدم الصراع عن بعد، على المنصة الشرفية بين عدة أندية، بمناسبة إجراء الجولة الواحدة والثلاثين للمنافسة، التي انطلقت أمس، وتتواصل اليوم وغدا.
المتصدر شباب بلوزداد، مطالب بحسن التفاوض خلال هذه الخرجة، يوم غد الأحد أمام تشكيلة وهرانية تتواجد في أحسن أحوالها، مثلما تؤكدها سلسلة تسع مباريات بدون هزيمة.
ستجمع هذه المباراة فريقين لهما أهداف متباينة، حيث يسعى الشباب إلى الاقتراب أكثر من التتويج باللقب الثالث له على التوالي، في الوقت الذي ستحاول المولودية المحلية الابتعاد عن منطقة الخطر، ويمر ذلك عبر تحقيق الفوز بأي ثمن.
أما الوصيف شبيبة القبائل، فستلعب مباراة على بساط من حرير لدى استضافتها بتيزي وزو، صاحب المركز الأخير وداد تلمسان، الذي رسم نزوله لقسم الهواة منذ عدة أسابيع.
بدورها، ستسعى شبيبة الساورة التي تراوح مكانها بهزيمتين متعاقبتين، في الظفر بنقاط مباراتها مع أولمبي المدية ببشار، للحفاظ على مرتبتها الثالثة.
إلا أنه، على أبناء الساورة توخي الحذر أمام تشكيلة المدية، التي بعثت آمالها في ضمان البقاء من جديد بفوزين متتالين.
لم يبق لمولودية الجزائر التي خيبت أنصارها بالهزيمة أمام الجار العاصمي الاتحاد (1-0)، أي مجال للخطأ، إذا أرادت تدارك ما أهدرته من نقاط وإحياء آمالها في التأهل لمنافسة دولية، الموسم المقبل.
وسيكون لاعبو المدرب التونسي، خالد بن يحيى، في مواجهة هلال شلغوم العيد، على ميدان هذا الأخير، المطالب بحتمية الفوز، لتأمين بقائه في الرابطة الأولى، الموسم المقبل.
سيكون لأولمبي الشلف، فرصة سانحة للعودة إلى سكة الانتصارات أمام نجم مقرة، بعد انهزامه أمام رائد الترتيب منذ أسبوع، فإذا كان الشلفاوة مرشحين للفوز بملعبهم "محمد بومزرق"، فإن الهزيمة لا تخدم بتاتا مصالح النجم، المتواجد في منطقة الخطر، والذي يسعى إلى تحقيق مفاجأة كبيرة.
في أسفل الترتيب، سيكون أمل الأربعاء أمام حتمية الفوز يوم غد الأحد، باستضافته وفاق سطيف الذي انهزم الأربعاء الماضي، في الوقت بدل الضائع، في لقائه أمام شباب بلوزداد (1-0)، في واحدة من مبارياته المتأخرة.
أخيرا، فريق نصر حسين داي، الذي وضع الرجل الأولى في القسم الأسفل، سيستقبل بملعب 20 أوت 1955، فريق سريع غليزان، الذي قضى على كل آماله في البقاء.
في هذه المباراة الشكلية للفريقين، ستحاول النصرية مغادرة الرابطة الأولى بشرف.