طالبت جمعية "سطال"، بالجهة الشرقية من بلدية غليزان، الوالي بإنجاز متوسطة، من أجل تخفيف الضغط عن المتوسطتين اللتين يتمدرس بهما أزيد من 1500 تلميذ في ظروف صعبة، فضلا عن معاناتهم مع النقل والاكتظاظ الذي تشهده المتوسطة، التي لجأت إلى نظام الدوامين الذي أثر سلبا على تحصيلهم العلمي. كما طالبت الجمعية بإنجاز ثانوية لوضع حد لمعاناة التلاميذ اليومية، بحيث يتنقلون يوميا إلى ثانوية أحمد مدغري بحي الرمان، وثانوية العقيد علي تونسي، مرورا بخط السكك الحديدية الذي يشكل خطرا كبيرا على حياتهم منذ فتح الثانوية سنة 2008، فضلا عن تكاليف النقل التي أرهقت كاهل الأولياء. أزمة عطش بدواوير القلعة أعرب العديد من سكان 6 دواوير ببلدية القلعة التاريخية، بولاية غليزان، عن استيائهم لغياب مياه الشرب، وأزمة العطش التي يعانون منها منذ عدة أشهر، والتي ازدادت تأزما مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، ما رفع الطلب على هذه المادة الحيوية. وذكر العديد من سكان دواوير المنطقة على غرار القدادرة، وأولاد بودة وأولاد بلعزيز، في نداء استغاثة إلى والي غليزان، أنهم يعيشون معاناة كبيرة منذ عدة أشهر، بدون أن تبادر السلطات المحلية بحلها وانتشالهم من هذه الوضعية التي اضطرتهم للتزود من هذه المادة باستعمال الصهاريج التي تجرها الدواب ومختلف الدلاء البلاستيكية من طرف الأطفال الذين ينتظمون في طابور ويقضون ساعات تحت أشعة الشمس اللافحة. وذكر بعضهم أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في التزود من الماء مع ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع الاستهلاك.
