2025 سنة بداية عهد جديد للأداء الاقتصادي

عقد اجتماعا تقييميا للمخطط الاستراتيجي لمديرية الاستشراف.. فايد:

❊ التكفّل بالقطاع الموازي لدعم القدرة على تكيف الاقتصاد
❊ إعطاء الأولوية للبعد الاستشرافي للتوقعات الاقتصادية
ترأس وزير المالية، لعزيز فايد، الإثنين، اجتماعا تنسيقيا خصّص لتقييم وضعية تنفيذ المخطط الاستراتيجي للمديرية العامة للاستشراف، أكد خلاله أن سنة 2025 تعتبر سنة حاسمة للجزائر، انطلاقا من أنها ستكون بداية لعهدة مركزها الأداء الاقتصادي.
وأوضح بيان لوزارة المالية، أن اللقاء يندرج في إطار سلسلة الاجتماعات الرامية إلى تعزيز التناغم والترابط بين هياكل وزارة المالية، سيما الأجهزة المكلفة بالتقدير والاستشراف، كالمديرية العامة للتقدير والسياسات والمديرية العامة للاستشراف وكذلك الديوان الوطني للإحصائيات.
وتضيف الوزارة، أن هدفها يكمن في تشجيع العمل التعاوني وتثمين الدور الاستراتيجي للمديرية العامة للاستشراف في إعداد الرؤى الاقتصادية طويلة المدى، على غرار رؤية الجزائر 2040 وما بعدها.
وأكد فايد خلال الاجتماع، على أهمية جعل تنمية المورد البشري محورا لمبادرات الوزارة، مع التذكير بأن نجاح استراتيجيات التنمية الاقتصادية المستدامة يقوم قبل كل شيء على الكفاءات والتزام الفرق.
كما شدّد على "ضرورة تضافر الجهود وتسهيل تدفق المعلومات بين مختلف الكيانات لتعزيز عملية صنع القرار المتبصرة والفعالة".
وذكرت الوزارة، بأن المحاور الاستراتيجية للمديرية العامة للاستشراف مهيكلة حول عديد الأولويات الأساسية، كإعداد دراسات وتحاليل استشرافية تتعلق بمسائل التنمية الاقتصادية والاقليمية والاجتماعية والبشرية وكذلك البيئية والتكنولوجية، كما تعكف المديرية، على تحليل وتقييم تناغم وفعالية سياسات وبرامج التنمية الجارية، مع مراعاة الحصول على أدوات ووسائل التحليل والاستشراف لتحسين قدراتها الاستباقية.
وأشار البيان إلى أن تعزيز الكفاءات والقدرات البشرية تشكل، بعدا محوريا، عبر التكوين المتواصل للمستخدمين حول الجوانب التقنية والتحليلية اللازمة لأداء مهامهم، إذ أكد الوزير على أهمية إدراج الجوانب المتعلقة بتخصيص الموارد في المخطط الاستراتيجي للمديرية العامة للاستشراف، وكذا التكفل بالقطاع الموازي لتعزيز القدرة على تكيف الاقتصاد الوطني أمام التحديات الحالية.
كما تم التأكيد على أن دور وزارة المالية سيكون أساسيا للاستجابة لتطلعات السلطات العليا وتحقيق الأهداف المسطرة سيما عبر إعطاء الأولوية للبعد الاستشرافي للتوقعات الاقتصادية.
وتابع المصدر أن المسؤول المكلف بالمديرية العامة للاستشراف، عرض خلال اللقاء، أهم الأعمال المنجزة، إلى جانب مخطط العمل لسنة 2025 مشدّدا على تجسيد المحاور الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المسطرة.
ومن بين المساهمات الهامة للمديرية العامة للاستشراف هناك إنجاز "رؤية الجزائر 2030" و"رؤية الجزائر 2035".