أعلن مناهضو التطبيع في المغرب، عن تنظيم أشكال احتجاجية الأحد المقبل، في كل من الدار البيضاءوطنجة رفضا لرسو سفن الإبادة المحمّلة بالعتاد العسكري القادم من الولاياتالمتحدة، في موانئ المملكة والمتجهة للكيان الصهيوني المحتل في عزّ حرب الإبادة في قطاع غزّة والرفض الشعبي للتطبيع. أفادت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، التي تضم عديد الهيئات المغربية في بيان لها ب«تنظيم الأشكال النضالية الملائمة في كل من الدار البيضاءوطنجة ضد رسو سفن الإبادة، علما أن مدينتي طنجةوالدار البيضاء شهدت شهر أفريل الماضي، احتجاجات عارمة تحت شعار: "لا لجعل موانئنا جسرا للمجازر"، جسدت الغضب الشعبي الكبير ضد تورط المخزن في خيانة القضية الفلسطينية والرفض القاطع لعبور السفن الحاملة للأسلحة عبر الموانئ المغربية، في طريقها إلى الكيان الصهيوني، لتسهم بشكل مباشر في ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. كما أعلنت الجبهة المغربية، عن تنظيم اليوم الوطني الاحتجاجي والتضامني ال26 يوم السبت المقبل، بالقيام بإضراب رمزي عن الطعام في مقرات الإطارات المكونة للجبهة وفي العاصمة الرباط، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحت شعار: "ضد تجويع سكان غزّة من أجل إيقاف الإبادة الجماعية، فتح المعابر لدخول المواد الغذائية والأدوية و إيقاف التطبيع". وكانت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس" المغرب، قد كشفت أول أمس، عن تورط النظام المخزني في فضيحة جديدة بخصوص وضع موانئ المملكة في خدمة آلة الإبادة الصهيونية، حيث من المرتقب وصول سفينة "ميرسك أتلانتا" يوم الأحد المقبل، إلى ميناء طنجة وفي حمولتها شحنة تحتوي صندوقين متخصصين في نقل أجزاء أجنحة طائرات "أف-35" متجهة نحو شركة صهيونية للصناعات الجوية. وفي نفس اليوم، ستصل إلى ميناء الدار البيضاء سفينة "ميرسك نورفلوك" قبل أن تتوجه نحو ميناء طنجة المتوسط لاستلام الحمولة يوم 5 أوت المقبل، ثم تغادر في اتجاه ميناء حيفا في فلسطين المحتلّة، حيث يتوقع أن تصل إليه يوم 14 أوت المقبل.