عبر الاتحاد المغربي للشغل عن رفضه القاطع لأي شكل من أشكال تورط العمال المغاربة في العمليات اللوجيستيكية المرتبطة بالتكفل بالسفن المحملة بالأسلحة الموجهة لجيش الاحتلال الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني, داعية عمال ميناء الدار البيضاء الى مقاطعة سفينة "ميرسك" التي تصل الميناء الجمعة القادم. وحث الاتحاد المغربي في بيان له "كافة عمال ومستخدمي وأطر الشركات العاملة والمتدخلين بميناء الدار البيضاء, إلى مقاطعة سفينة ميرسك", التي من المقرر أن تصل ميناء الدار البيضاء يوم 18 أبريل قبل التوجه الى ميناء طنجة المتوسطي,وهي المكلفة بنقل شحنة من العتاد العسكري إلى ميناء حيفا بفلسطينالمحتلة الموجه إلى الاحتلال الصهيوني المتوحش". و أكد في السياق رفضه القاطع لأي "شكل من أشكال تورط العمال المغاربة في العمليات اللوجيستيكية المرتبطة بمساعدة هذه السفينة أو مثيلاتها في القيام بمهام النقل الإجرامي والوسخ هذا". كما اهاب بكل العاملين في ميناء الدار البيضاء عدم المساهمة في تسهيل رسو أو تموين أو تفريغ أو شحن أو تزويد هذه السفينة, وذلك لإيقاف الشحنات المتجهة الى ميناء حيفا بفلسطينالمحتلة, والتي تمكن جيش الاحتلال من الاستمرار في ارتكاب جرائمه الشنعاء ضد الشعب الفلسطيني وضد الإنسانية جمعاء. وشدد في السياق على أن كل من يساهم في العمليات المينائية المساعدة لهذه السفينة, المتواطئة في إمداد الكيان الصهيوني بالعتاد العسكري الفتاك, فهو ب"الضرورة مساهم بصفة غير مباشرة في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني." من جهته, وجه الاتحاد النقابي لعمال الموانئ بالمغرب نداء الى كافة العاملين بميناء الدار البيضاء من عمال ومستخدمين واطر ومتدخلين من أجل مقاطعة هذه السفينة المكلفة بنقل قطع غيار طائرات عسكرية من نوع "F35" وإمدادات عسكرية فتاكة موجهة للكيان الصهيوني. وفي سياق ذي صلة, دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع في بيان لها أن هذه الخطوة "مواصلة للتعبئة و توسيع للتضامن دعما لصمود الشعب الفلسطيني, تأكيدا على الوفاء بقضيته العادلة", مع التشديد على أن التطبيع يمثل "طعنة في ظهر القضية الفلسطينية وخطرا داهما على السيادة الوطنية". من جهتها, أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن تنظيم مسيرة شعبية موازية الأحد المقبل, احتجاجا على رسو سفن الشحن التابعة لشركة "ميرسك" في ميناء طنجة المتوسطي.