يتخذ المنتخب الوطني للجيدو فئة الأشبال، "البروز" ، رهانا له خلال مشاركته في البطولة العالمية لذات الفئة العمرية التي تجري على مدار أربعة أيام من 27 إلى 30 أوت الجاري، بالعاصمة البلغارية صوفيا. وحسب بيان الاتحادية الجزائرية لذات الفرع في بيان لها تسلمت "المساء" نسخة منه، فإن الجيدو الجزائري سيكون ممثلا بأربعة مصارعين، ويتعلق الأمر بكل من علاء الدين صحراوي (-50 كلغ)، ومحمد أمين دقواح (-60 كلغ) عند الذكور، وشيراز نادين داحومان (-40 كلغ)، وأسماء ريم ميلودي (+70 كلغ) عند الإناث. وأبدت الهيئة الفيدرالية اهتماما متزايدا بالفئات الشبانية، وهو ما يتجلى في إشراك أربعة مصارعين في مونديال بلغاريا، التي تُعد بمثابة مشروع مستقبلي لاكتشاف مستوى الرباعي الجزائري المذكور، وتعزيز ثقافة التكوين والتدرج في اللعبة، تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى. التركيز على فئتي أقل من 15 وأقل من 17 سنة وفتح المجال للعنصر النسوي، هو مؤشر واضح على أن الاتحادية تسعى لتوسيع القاعدة، والرفع من مستوى الممارسة، تحضيرا لجيل جديد، قادر على تشريف الجزائر في الاستحقاقات القارية والدولية، في مقدمتها الألعاب الإفريقية ديسمبر 2025، وأولمبياد الشباب 2026. وتحضيرا لهذا الموعد العالمي، استفادت التشكيلة الوطنية من تحضيرات نوعية محليا؛ بوضع استراتيجية تكتيكية وبدنية تليق بحجم مستوى البطولة، التي ستعرف مشاركة قوية من مختلف المدارس، أبرزها منتخبات جنوب شرق آسيا، مع العلم أن 556 رياضي ورياضية أكدوا مشاركتهم رسميا، في البطولة، وهم يمثلون 72 بلدا من القارات الست. وتُعد دول كندا، وكازاخستان وقيرغيزستان من بين أكثر الدول تمثيلا في هذه المنافسة، بواقع 20 مصارعا لكل منها، تليها منغوليا ب 19 مشاركا، ثم اليونان ب 18 مشاركا، وعليه رهان "البروز" سيكون صعبا للتعداد الوطني. لكن الخبرة المكتسبة في الألعاب الإفريقية المدرسية التي جرت بالجزائر مؤخرا، ستستثمر فوق بساط صوفيا لنيل أحد المراكز الثلاثة الأولى. وقد تم اعتماد الأوزان التالية في هذه المنافسة: -50 كلغ، -55 كلغ، -60 كلغ،- 66 كلغ، -73 كلغ، -81 كلغ، -90 كلغ و+90 كلغ عند الذكور، و-40 كلغ،-44 كلغ، -48 كلغ، -52 كلغ، -57 كلغ، -63 كلغ، -70 كلغ و+70 كلغ، عند الإناث. وستختتم المنافسات الفردية لبطولة العالم 2025 للأشبال مباشرة بإقامة منافسات "الفرق المختلطة" المقررة في يوم واحد فقط، بتاريخ 31 أوت الجاري. وبحسب المنظمين، فإن 221 مصارع فقط (107 ذكر و114 أنثى) ممثلين ل16 بلدا، سيشاركون في هذه المنافسات الجماعية. يُذكر أن البعثة الجزائرية حطت رحالها بموطن الحدث العالمي، أول أمس، أي يومين قبل انطلاق المنافسة، بقيادة رئيس الوفد، عضو المكتب الفيدرالي جمال صالحي، إلى جانب الطاقم الفني المتكون من عمر شيليحي وإحسان مزاري، بمساعدة المعالج شابان بن خمو.