استفادت ولاية بومرداس من 38 ألف جرعة لقاح ضدّ الأنفلونزا الموسمية أي بزيادة قدرها 2000 جرعة عن الموسم الماضي، حيث انطلقت العملية الثلاثاء الماضي في سياق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية للموسم الجاري. وكشفت مديرية الصحة والسكان عن تحديد 80 مركزا للتلقيح موزعين عبر إقليم الولاية وتبعا للكثافة السكانية لكلّ جهة، مع تخصيص 7 فرق متنقلة نحو القرى والمداشر لتلقيح الفئات المستهدفة ممن يتعذّر عليها قصد المراكز للتلقيح. قالت المنسقة الولائية لحملة التلقيح ضد الأنفونزا الموسمية بمديرية الصحة والسكان لبومرداس السيدة مليكة كرشوش، أنّه يتوخى من عملية التلقيح هذه حماية الصحة العمومية من خطر مضاعفات الأنفونزا خاصة وسط الفئات المستهدفة من المرضى المزمنين وكبار السن، دون إغفال تلقيح عمال الصحة ممن يضطرهم عملهم ليكونوا في مواجهة خطر الإصابة بالعدوى الموسمية. أضافت المتحدثة في تصريح ل"المساء"، أنّ عدد الجرعات للموسم الجاري قد ارتفع بنحو 2000 جرعة ليصل إلى 38 ألف جرعة لقاح، قالت إنّها ستكون كافية لتغطية الفئات المستهدفة بصفة مجانية، منهم المسنون والمرضى المزمنون بمن فيهم الأطفال سواء المصابون بالسكري، أو ارتفاع الضغط أو الأمراض الصدرية والأمراض القلبية ومرضى القصور الكلوي، والمصابون بنقص المناعة المكتسبة وكذا الحوامل وعمال الصحة إضافة للمواطنين المقبلين على أداء فريضة الحج خلال الموسم الجديد، حيث تتواصل حملة التلقيح إلى مارس2026، مع إمكانية طلب جرعات إضافية إذا اقتضت الضرورة لذلك. أما عن توزيع جرعات اللقاح، فيكون تبعا للكثافة السكانية عبر مناطق الولاية، حيث منحت أكبر حصة للجهة الغربية للولاية حيث ترتكز أكبر كثافة سكانية بالولاية وتصل إلى 485 ألف نسمة، وقد منحت المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بخميس الخشنة التي تغطي قرابة 10 بلديات بهذه الجهة حوالي 14 ألف جرعة، كذلك منحت المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية لكلّ من برج منايل وبومرداس نفس الحصة أي ب14 ألف جرعة لكلّ منهما، لتأتي في الأخير المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية لدلس. من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة لحملة التلقيح هذه، قالت السيدة كرشوش إنّه تمّ تخصيص 7 فرق متنقلة تجوب الأماكن النائية بمختلف بلديات الولاية، من أجل السهر على تلقيح مواطنين قد تمنعهم ظروفهم الصحية عن التنقل لمراكز التلقيح لتلقي اللقاح، متحدثة في الصدد عن تخصيص 80 مركزا للتلقيح موزّع عبر كل إقليم الولاية، مع إطلاق حملة تحسيسية عمل التوعوي حول أهمية غسل الأيدي واستعمال الكمامة كإجراء وقائي خاصة لمرتادي المساجد والمراكز الصحية والأماكن العمومية حماية للصحة العمومية. بومرداس إعادة تأهيل شاملة للملاعب البلدية استفاد عدد من الملاعب البلدية بولاية بومرداس، مؤخّرا، من عمليات إعادة تأهيل شاملة؛ بهدف تحسين ظروف ممارسة الأنشطة الرياضية، وتثمين الفضاءات الشبابية. وشملت هذه العمليات عموما، أشغال تهيئة وتسوية الملعب البلدي لكرة القدم "الشهيدان محمد وأحمد مريولي" ببلدية بومرداس، وأشغال تأهيل وتسوية الملعب البلدي "الشهيد ترياقي محمد الصغير" ببلدية الثنية، وكذا تهيئة وتسوية الملعب البلدي لكرة القدم "بلعيد امحمد" ببلدية يسّر، مع تزويده بنظام المراقبة بالكاميرات، إضافة إلى ترميم وتغطية الملعب البلدي بالشباشب ببلدية خميس الخشنة، بالعشب الاصطناعي. وفي المقابل، تسجَّل أشغال تهيئة عدد من الملاعب البلدية الأخرى التي هي في طور الإنجاز والتي يُنتظر تسليمها عما قريب. ويتعلّق الأمر بالملاعب الجوارية ببلديات خروبة، وخميس الخشنة، ودلس وكذا بلدية بغلية، على أن يتم التكفّل ببقية الملاعب البلدية على مراحل، وفق الأولويات المسطّرة. وتندرج هذه العمليات في إطار حرص السلطات الولائية على ضمان أفضل الظروف للنوادي الرياضية والشباب عبر مختلف البلديات، والتكفّل بانشغالاتهم بما يترجم الدعم المتواصل في مجال ترقية وتطوير الهياكل الرياضية، وتشجيع الممارسة الرياضية؛ باعتبارها رافدا أساسيا لتنمية روح المواطنة، وغرس القيم الإيجابية في فئة الشباب.