تباين في التعامل بوظائف ما قبل التشغيل بالبويرة

قدماء خريجي الجامعات يطالبون بإعادة النظر

طالب العديد من المسجلين للإستفادة من منصب عمل في إطار عقود ما قبل التشغيل بإيجاد حلول عاجلة إثر التأخر الذي عرفته دراسة ملفاتهم رغم وجود بند يؤكد على مراعاة الأقدمية في الحصول على الشهادة غير أن ملفات العديد لا تزال حبيسة أدراج مديرية التشغيل منذ عدة سنوات·
والمثير للإستغراب هو تفاجؤ العديد من المتحصلين على شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية تخصص علاقات دولية برفض المديرية المعنية لملفاتهم بحجة عدم قبولهم بالعمل في الإدارة رغم أقدمية ملفاتهم وهي التعليمة التي دخلت حيز التنفيذ بذات المديرية بداية من الموسم بعدما استفاد العديد منهم خلال السنوات الأخرى من مناصب عمل·
وتساءل المعنيون عن وجود قانون يمنع صاحب هذه الشهادة من الحصول على منصب إداري مؤقت في الوقت الذي يشارك فيه الى جانب حاملي شهادات أخرى في مسابقات التوظيف لرتبة مساعد إداري ومتصرف إداري ومتى بدأ العمل بمثل هذا القرار؟ في حين تمن فيه الموافقة لبقية الشهادات بين جامعيين وتقنيين سامين على اختلاف حتى التخصصات· (مصمّمات الأزياء والحلاقة ·····)
للإشارة، استفادت الولاية لهذا الموسم حسب مصادرنا من 1200 منصب عمل في إطار عقود ما قبل التشغيل مقابل ما يزيد عن 10 آلاف طالب عمل مسجل لدى المديرية وهي الحصة التي عرفت انخفاضا كبيرا مقارنة بالسنوات الأخيرة بعدما استفادت السنة الفارطة من 1000 منصب كدفعة أولى الى جانب 700 منصب وجهت لفائدة بلديتي سور الغزلان وبرج أخريص في إطار برنامج لترقية الهضاب العليا في الوقت الذي يعرف فيه عدد الطلبة المتخرجين تزايدا سنويا كبيرا في انتظار تخرّج الدفعة الثالثة لطلبة المركز الجامعي بالبويرة·