تحسبا للبطولة العالمية لألعاب القوى

الجزائر ب 16 إسما في موعد فرنسا

بعد أن أسفرت البطولة الوطنية للمضمار صنفي أشبال وأواسط، التي جرت بالمركب الرياضي أول نوفمبر بولاية باتنة من 16 إلى 18 جوان الفارط، عن تأهل 16عداء وعداءة إلى البطولة العالمية لألعاب القوى، المقررة بمدينة ليل الفرنسية شهر جويلية المقبل، برمجت الهيئة الفيدرالية لأم الرياضات تربصا إعداديا ثريا بهدف دخول الموعد العالمي في أحسن رواق. وفي هذا الشأن، قال المدير الفني للإتحادية، أحمد بوبريط : '' المعسكرات التدريبية التي حددت لفائدة العناصر الوطنية الدولية المعنية بمنافسات ليل ستكون مكثفة ومعظمها ستجرى بالجزائر بمعدل ست ساعات في اليوم...
كما تجري الإتحادية حاليا مساع حثيثة لإجراء تربص مشترك مع أحد الدول الأوروربية، التي تربطنا معها برتوكول التعاون، وذلك من أجل التعود على تباري لاعبين من مستوى عال. وأضاف:'' الهيئة الفيدرالية حريصة على تقديم كافة الإمكانيات لتحقيق نتائج مشرفة في هذا الموعد الفرنسي، لاسيما وأن العناصر الوطنية الدولية أظهرت مستوى تقني جد هام، يبشر بتجسيد حصيلة إيجابية تكون على مستوى تطلعاتنا ز. وبشأن التشكيلة الوطنية المعنية، قال بوبريط :'' قائمة العدائين الذين سيشاركون في البطولة العالمية تضم 16 عداء وعداءة ويتعلق الأمر بكل من هاجر سكحال من نخبة ولاية برج بوعريريج في 2000 م موانع، ونوال عبازي من نادي حيدرة الجزائر العاصمة في 100 م حواجز، وديهية حدار من شبيبة القبائل في 400 م، وحسين عبد القوي من فريق شباب بن عكنون الجزائر العاصمة في 100م و200م، وعلي سيف الإسلام عقاب من نادي شباب قسنطينة في 200م و400 م، ومحمد أمين بالبشير من وهران في 400م و800 م ، وعبد الرحمان آدمي من شباب نصيرة نونو بلوزداد العاصمة في 800م و1500 م، وحسين خليف من شباب عين الدفلى في 1500 م، وسيد احمد بوغانم من شباب عين الدفلى في 1500 م، ويوسف عبدوش من شباب عين الدفلى في 1500م، وبلال زغدودي من نخبة برج بوعريريج في 2000م موانع، وفيصل دوسن من فريق المحمدية الجزائر في 2000 م موانع، ومحمد رامول من فريق أولاد فايت في 10000 م مشي، وأيمن صابري من أمن ولاية الجزائر في 10000 م مشي، وكنزة يجد من بجاية في 400 م حواجز، وسيد علي خديم من نادي شباب بن عكنون في 400 م حواجز.
وختم المتحدث كلامه بالقول: ''الاتحادية الوطنية لألعاب القوى تهدف من هذه المشاركة احتلال إحدى المراكز الخمسة الأولى حسب الفرق وانتزاع ميداليتين أوثلاث من أي معدن كانت، لأن الأهم هورفع الراية الجزائرية في سماء ليل الفرنسيةس.