تعطى اليوم إشارة انطلاق البطولة الإفريقية للمصارعة في فئتي الأواسط والأشبال، والتي تستضيف منازلاتها قاعة متعددة الرياضات بدائرة سطاوالي (العاصمة) على مدار أربعة أيام من 9 إلى 12جويلية الجاري، وذلك بحضور ثمانية دول ويتعلق الأمر بكل من تونس ومصر والمغرب والكاميرون ونيجيريا وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار إلى جانب البلد المضيف الجزائر. وقال المدير الفني الوطني للعبة، السيد رابح شباح، في تصريح ل ''المساء''، في هذا الشأن: ''الهيئة الفيدرالية تعمل على قدم وساق ليكون النجاح عنوان هذه المنافسة القارية التي تستضيفها بلادنا للمرة الثانية على التوالي، وذلك بتوفير كل الإمكانات والوسائل المطلوبة في مثل هذه المنافسات على سبيل المثال الإقامة والنقل والطعام''. وأضاف مشيرا أن الوفود المشاركة بدأت تتوافد على أرض الوطن منذ يوم الأربعاء الماضي، أي ثلاثة أيام قبل انطلاق موعد سطاوالي وذلك حتى يتسنى لها فرصة إجراء تربص ما قبل تنافسي بالجزائر، وكذا التعود على المنازلة فوق البساط القاري الذي سيضبط قائمة الأسماء المعنية بالبطولة العالمية لهاتين الفئتين والمزمع إجرائها في شهر سبتمبر القادم''. وفي سياق متصل، أوضح محدثنا أن الجزائر ستخوض غمار هذه المنافسة بتشكيلة متكونة من 50 مصارعا و مصارعة مقسمون بين 30 عنصرا من فئة الأشبال و20 من صنف الأواسط، وهي أسماء تم انتقائها من البطولات المحلية التي جرت خلال الموسم الجاري، أين أظهرت مستو فنيا مقبولا، ومفيد في أن واحد استحسنه الطاقم الفني المتكون من عمر سكر جيجل وحميد تروزين وعمر تيجاور وفيصل أوحدة. وعن حظوظ ''الخضر'' خلال البطولة الإفريقية، أكد المدير الفني الوطني قائلا : ''نظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها الحدث القاري ...فنحن على دراية تامة بأن التباري على المراكز الأولى ستكون صعبة وذلك بحضور منتخبات رائدة قاريا في هذا التخصص الرياضي، على غرار المنتخب المصري والتونسي والجنوب إفريقي، لذا سنوظف كل أوراقنا من أجل انتزاع لقب هذه الدورة من خلال إستثمار الخبرة المكتسبة من الخرجات الدولية التي قادت تشكيلتنا خلال الموسم الجاري نحو كل من بلغاريا وتركيا في إطار المشاركة في الدورات الدولية، وكذا إقامة تربص تحضيري مع منتخباتها''. وتابع: ''الرهان التي وضعناها صب أعيننا سنعمل على تحقيقها بالنظر للإرادة والعزيمة الكبيرتين، التي تحذوا عناصرنا من جهة ونوعية الأسماء المختارة من جهة أخرى، على غرار محمد بوترفاسة في وزن 55 كلغ (المصارعة الإغريقية - الرومانية) ورابح سيد رمضان في وزن 66 كلغ (اختصاص المصارعة الحرة)''. وختم محدثنا كلامه بالقول بأن تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، باعتبار أن الطموحات كبيرة، فهناك البطولة المتوسطية للمصارعة المقررة في الشهر الجاري بمونتينيغر وكذا البطولة العالمية المبرمجة بشهر سبتمبر.