المنشد السوداني محمد رحمة الحسن ل ''المساء'':‏

طبيعة الجزائر خلابة

صدح كالبلبل مغردا في سماء تلمسان، وقدم صورة رائعة عن الإنشاد في السودان، إنه الفنان محمد رحمة الحسن، الذي تحدثنا إليه على هامش مشاركته في فعاليات الأسبوع الثقافي السوداني بتلمسان، بقصر الثقافة.
-المساء: حدثنا عن فرقة الهدى الإنشادية؟
*محمد رحمة الحسن: هي فرقة أنشات مند خمس سنوات، مختصة في الأعمال الدينية، بمعنى الإنشاد الديني والمدائح النبوية، وهي فرقة رائدة ومطلوبة في السودان، متكونة من شخصين وهما المتحدث وزميلي محمد جاد الله.
- صوتك قوي جدا، ألا تفكر في تجويد القرآن الكريم وتسجيله؟
* إنها مسؤولية صعبة، وأفضل المواصلة في الإنشاد فقط.
- كيف وجدت الجزائر؟
* ما شاء الله، إنها بلد رائع وشعبها مضياف، ونحن نحب الجزائر كثيرا. كما أننا لم نضيع فرصة أخد الكثير من الصور التذكارية في أماكن مختلفة من الجزائر، خاصة أن طبيعتها خلابة.
- لاحظنا أن لباس الفرقة مختلف، حدثنا عنه؟
* بالفعل، نحن لا يمكن أبدا أن نصعد المنصة أو نشارك في حفل زفاف بدون ارتداء تلك الملابس، وعي الجلابية، العمامة، الشال المطرز على الكتف الأيمن، إنها جزء من التقاليد السودانية.
- من أين تستقون أعمالكم؟
* أغلب أعمال فرقة الهدى من الدواوين التراثية السودانية، كثيرا ما ننشد من قصائد الشيخ عصمان القلوباوي، ومن بين أعمالنا ''صلوا يا أمم'' و''تعالى يا ذاكر''.