سيمضي اليوم على عقده مع الإدارة

كوربيس المدرب الجديد لاتحاد العاصمة

من المقرر أن يمضي المدرب الفرنسي، رولان كوربيس، اليوم، على العقد الذي سيربطه باتحاد العاصمة، حسبما أكدته مصادر موثوق فيها، وسيحضر هذا المدرب الى الجزائر من أجل التوقيع مع ادارة الفريق بعد أن تم الاتفاق أمسية يوم السبت الماضي على كل شيء، وقد استطاعت إدارة حداد، إقناع هذا التقني الكبير الذي يملك مشوارا ثريا في كرة القدم، حيث سبق له وأن تولى تدريب عدة أندية فرنسية وأجنبية هي: تولوز (1986- 1990)، مرسيليا (1991/ 1992)، بوردو(1992/ 1994)، تولوز (1994/ 1995)، بوردو مجددا (1996/ 1997)، مرسيليا (1997/ 1999)، لانس، (2000/ 2001)، أجاكسيو (2001/ 2003)، الوحدة الإماراتي (2003)، ألانيا فلاديكافكاز الروسي (2004)، أجاكسيو مجددا (2004/ 2006)، مونبليي (2007/2009)، كما درب النجم زين الدين زيدان في نادي بوردو، وكان وراء استقدامه الى هذا الفريق.
كما أشرف على منتخب النيجر لدى مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون، وبعيدا عن الميادين، عمل رولان كوربيس كمحلل في قناة (كنال+) الفرنسية، ومؤخرا في القناة الإذاعية، (راديو مونتي كارلو). وسبق لإدارة حداد وأن اتصلت بهذا المدرب في بداية الموسم، قبل ضم قاموندي الذي رحل عقب الخسارة الأخيرة للنادي في البطولة الوطنية أمام وفاق سطيف، غير أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق، كون التقني الفرنسي طلب تلبية كل شروطه المادية حتى يفسخ العقد الذي يربطه بقناة “ أر أم سي”، إلا أن ما طلبه كان تعجيزيا بالنسبة لإدارة حداد، التي فضلت آنذاك التعاقد مع قاموندي، لتتفطن في الأخير إلى أنها أخطأت ولا يجب ارتكاب نفس الأخطاء الماضية مستقبلا، لهذا أرادت ضم مدرب كبير يحمل مشروعا كبيرا للنادي، حتى وإن كلفها ذلك دفع أجرة معتبرة. وسيكون كوربيس في مهمة إعادة قاطرة الاتحاد إلى السكة وتحقيق هدف الإدارة بالفوز بلقب البطولة الجارية. ومثلما أضافت مصادرنا، فإن المدرب الفرنسي رولان كوربيس، سيحضر مباراة الداربي التي سيلعبها الاتحاد غدا، ضد اتحاد الحراش في ملعب تشاكر بالبليدة، إلا أنه سيكون بعيدا عن الميدان، حيث سيعاين فريقه الجديد من المدرجات، ليشرع في عمله بصفة رسمية بعد هذا اللقاء الذي سيكون هاما بالنسبة للاتحاد، وتسعى إدارة الرئيس حداد، من خلال انتداب هذا المدرب المعروف، إلى تحقيق الانتصارات وتكوين فريق قوي، فقد سبق لربوح حداد، أن أكد بأن الاتحاد سيدربه مدرب كبير ولن يتم ارتكاب الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة في الماضي.