تختلف أشكال وأنواع العنف الممارس ضد الأطفال، مما جعل أهل الاختصاص يدقون ناقوس الخطر حيال الظاهرة، حيث نظمت مؤخرا وزارة التضامن الوطني والأسرة يوما دراسيا حول “حماية الأطفال من العنف الممارس ضدهم”، شهد مداخلات قيّمة لمختصين في مجالات مختلفة، ركزوا على ضرورة تفعيل آليات الوقاية انطلاقا من الأسرة، إلى جانب الأهمية القصوى للتبليغ عن الانتهاكات وجعل مصلحة الطفل فوق الخوف من الفضيحة، مع تفرقة الأطفال في المراكز الخاصة، كل حسب وضعه وحالته.