تتوفر على ظروف الراحة للمصطافين

32 شاطئا للسباحة بوهران

انطلق الأسبوع الماضي بمختلف شواطئ ولاية وهران موسم الاصطياف، الذي أشرف على افتتاحه والي الولاية رفقة السلطات المعنية، انطلاقا من شاطئ الكثبان ببلدية عين الترك الساحلية التي تتوفر على أكبر عدد من الشواطئ بالولاية.
وفي هذا الإطار أكد والي الولاية، السيد عبد الغني زعلان، لجميع المتعاملين في المجال السياحي أن الدولة وفرت كل الظروف المواتية لاستقطاب أكبر عدد من المصطافين في ظروف جيدة، كما أن البلديات المعنية سعت لتوفير أحسن استقبال لكل الوافدين على الشواطئ من أجل الاستجمام وقضاء أوقات مريحة رفقة العائلة والأصدقاء.
وتتوقع مصالح مديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية وهران، أن يكون جوان وبالخصوص أوت الشهرين اللذين يستقطبان أكبر عدد من المصطافين، وذلك لارتفاع درجة الحرارة زيادة على أن أوت، يأتي مباشرة بعد شهر الصيام الذي يصادف هذا العام شهر جويلية، حيث تقل فيه حركة الاصطياف والتوجه إلى البحر، ولو أن الأرقام المسجلة خلال العام المنصرم أكدت توافدا كبيرا للمصطافين على البحر بعد صلاة التراويح، وتفضيل الكثير من العائلات التوجه إلى الشواطئ ليلا إلى غاية الساعات الأولى من الفجر ثم العودة إلى الديار مباشرة بعد السحور.
ومن هذا المنطلق فإن المصالح التقنية التابعة لمختلف الإدارات المعنية بتنظيم موسم الاصطياف تتوقع ارتفاعا كبيرا لعدد المصطافين، خاصة خلال شهر أوت الذي يفضل فيه الكثير من الناس الحصول على عطلهم والاستجمام مع عائلاتهم وأسرهم والتنقل إلى الشواطئ المختلفة والتعرف على الكثير من المناطق بالبلاد، لاسيما ولاية وهران، التي بلغ عدد المصطافين بها خلال العام الماضي ما لا يقل عن 17 مليون زائر من مختلف الولايات، خاصة الشرقية والداخلية الذين تنقلوا إليها لجمالها وسحر شواطئها.
للإشارة، فإن التحضيرات المكثفة، التي قامت بها مصالح البلديات والمتعلقة بتوفير الإنارة العمومية وغيرها من الأمور التنظيمية، قدر من طرف مديرية الميزانية بالولاية بأزيد من 25 مليار سنتيم.
للعلم فقد تم اعتماد هذا العام 32 شاطئا محروسا مضمونا من طرف المصالح البلدية ومديرية الحماية المدنية، التي تسعى بالتنسيق مع مختلف المصالح الولائية الأخرى على توفير كل ما من شأنه أن ينال رضا المصطافين.