أمست التساؤلات تطرح وسط الشارع الجزائري حول مستقبل مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، وذلك بعد الإخفاق الذي عاشه "الخضر" الأسبوع الماضي، بعدم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2022، وبسيناريو دراماتيكي أمام المنتخب الكاميروني. وكشف موقع "العربي الجديد" وفقاً لمصادره الخاصة، أن عقد بلماضي انتهى مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع إطلاق الحكم الغامبي باكاري غاساما صافرة النهاية في مباراة الإياب أمام الكاميرون، وهو ما يعني أنه أصبح حراً دون عقد، كون هدف التأهل للمونديال لم يتحقق. وأكدت ذات المصادر أن عقد بلماضي الذي وقعه عام 2018 مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان يمتد إلى غاية نهائيات كأس العالم 2022، لكن مع الإخفاق في التأهل لهذه المسابقة، فهذا يعني أنه انتهى بصفة آلية مع آخر مباراة تأهيلية لهذا الحدث.وسيكون بلماضي إن قرر الاستمرار في منصبه، مطالباً بالدخول في مفاوضات أخرى مع الاتحاد الجزائري لتوقيع عقد جديد وبأهداف جديدة، أما حالياً فهو يعتبر مدرباً حرّاً من أي التزام، ويمكنه التعاقد مع أي نادٍ أو منتخب آخر يريد خدماته بكل حرية تامة. وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم المؤقت محمد معوش قد أكد في تصريحات سابقة أنه سيتحدث مع المدرب جمال بلماضي لإقناعه بالبقاء في منصبه، في حين أن الأخير لم يتخذ قراره النهائي بين التوقيع على عقد جديد، أو البحث عن تحدٍ آخر.
