سيشهد تشكيل منتخب الجزائر ثورة، في الفترة القادمة، انطلاقا من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023". ويفتتح منتخب "محاربي الصحراء" مشواره في التصفيات بملاقاة أوغندا يوم 4 جوان المقبل، قبل أن يحل ضيفا بعدها ب4 أيام على تنزانيا. وأعلن المدرب الوطني جمال بلماضي، استمراره كمدير فني للخضر، رغم الأزمات الفنية للفريق في الفترة الأخيرة. وسيبحث بلماضي عن حلول جديدة، بعد خيبة الأمل التي عاشتها الجماهير، تباعا، في نهائيات أمم أفريقيا الكاميرون 2021، بجانب تصفيات كأس العالم قطر 2022. وستشمل ثورة التغيير في منتخب الجزائر بشكل خاص خط الدفاع، بوجود ثنائي جديد وهما محمد أمين توغاي، نجم الترجي التونسي، وأحمد توبة لاعب فالفيك الهولندي، فضلا على منح الفرصة لحكيم زدادكة الذي قدم مستويات قوية مع نادي كليرمون فوت في الدوري الفرنسي. وعانى منتخب "الخضر" من مشاكل دفاعية كبيرة في الفترة الأخيرة من جراء كثرة إصابات يوسف عطال، بجانب ابتعاد عيسى ماندي وجمال بلعمري مستواهما. وسيتم تدعيم خط وسط منتخب الجزائر بجملة من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، قد يكون من أبرزها ماكسيم لوبيز، نجم ساسولو الإيطالي. في المقابل، تتجه النية لاستبعاد سفيان فيغولي، لاعب وسط غالاتا سراي التركي، الذي تراجع مستواه بشكل لافت، خلال الأشهر الأخيرة. ثورة التغييرات ستطال أيضا خط الهجوم الذي سيشهد انضمام وجوه جديدة، في ظل تراجع مردود بغداد بونجاح لاعب نادي السد القطري، فضلا على خروج إسلام سليماني من حسابات نادي سبورتنغ لشبونة.
