أكد علي فوزي رباعين أنه سيواصل النضال السياسي رغم احتلاله للمرتبة الأخيرة في الرئاسيات الماضية، معللا ذلك بانتمائه للعائلة الثورية خاصة وأنه ابن شهيد وسيناضل حسب تعبيره إلى آخر يوم في حياته مشيرا إلى أن تاريخه السياسي الذي بدأه في 1982 لن يتنازل عنه بسهولة مهما كانت الضغوط والتحديات. وأوضح رباعين خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالمركز الدولي للصحافة أن المجال والجو السياسي يبقى مفتوحا وقابلا للممارسة السياسية والنضالية، مؤكدا أن حزبه معارض وسيبقى كذلك وسيستعمل كل الوسائل للبقاء في ظل الشرعية السياسية والثورية، رافضا في سياق آخر الحديث عن التجاوزات الحاصلة في العملية الانتخابية ببعض المراكز، غير أنه تطرق إلى عدم تكافؤ الإمكانيات بين المرشحين ما أدى إلى تعيين عدد قليل من المراقبين وممثلي الحزب عبر الولايات ما فسح المجال بيعض التجاوزات، كما أن التلفزيون الجزائري لم يكن محايدا وقام باستعمال سياسة الإقصاء للمرشحين الخمسة كما شك مرشح حزب عهد 54 في نسبة المشاركة رافضا التعليق على النتائج المحصل عليها في الانتخابات، مشيرا في السياق نفسه أنه سيتقدم بطعن وشكاوى إلى الأممالمتحدة والمجلس الدستوري كما أكد أن المراقبين الدوليين لم يكونوا في مستوى الهيئات والمنظمات التي يمثلونها ولم يقوموا بعملهم على أكمل وجه.