اعتبر القيادي بحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، مخرجات إجتماع المعارضة يوم 6 جويلية، وثيقة "عين البيان" توافقية، كما أنها فرصة للعمل التشاركي الوطني المُوحد، يمكن توسيعه إلى قوى ومكونات أخرى، تكون بمثابة القيادة والمشروع الثوري للحراك. وعلق ناصر حمدادوش في مقال منشور بالموقع الإلكتروني لحزبه على تموقع أحزاب الموالاة، في ظل هاته الظروف التى تمر بها البلاد، قائلا: "لقد إستطاعت بعض رموز النظام البوتفليقي، أن تحدث شرخا في المعارضة وفي الحراك الشعبي، واللوم لا يقع عليها، فتلك هي مصلحتها وبالتالي ذلك هو حقها، وهي التي تخوض معركة وجودية، بقدر ما يقع اللوم على من أعطى لها الفرصة في ذلك، عندما يرفض التنسيق والعمل التشاركي بين مكونات الحراك والقوى السياسية، والإصرار على التمايز والعمل وفق أجندات خاصة، والتصعيد بسقف سياسي لا يقبله التوافق السياسي ولا الواقعية السياسية في مثل هذه الظروف". ويرى المتحدث أن هنالك مناورة يتم التسويق لها، لإفضاء الرضا الشعبي على ما تحقق من إنجازات ظاهرية حتى الآن، وربط ذلك بتراجع حجم الزخم الذي شهده الحراك الشعبي مقارنة بأسابيعه الأولى. مضيفا في ذات السياق: "ويخطئ من يعتقد أن تحقيق بعض الإنجازات والأهداف هو مبرر كاف للقبول بشيطنة الحراك والإقتناع بقرصنته والتلويح بتخوينه، واللوم سيكون على من ينخدع بالقيام بنصف ثورة والتى هي مقبرة حقيقية لأصحابها إذ أن خصوم الحراك لهم القدرة على العودة والسيطرة".