قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن هناك من يريد أن يجرح مشاعرنا ويقنعنا أن منطقة القبائل فيها رفض للإسلام، واصفا ذلك بأنه "افتراء وكذب." وشبه بلمهدي في كلمة ألقاها في ندوة بتيزي وزو أمس الحملة التي تقوم بها جهات تريد أن تسيىء لمنطقة القبائل بالعبارات وحملة التشويه التي كانت تستعمل ضد جبهة التحرير وجيش التحرير من قبل الاستعمار الفرنسي للحد من عزيمة المجاهدين. وشدد الوزير بأن "هذه المنطقة متمسكة بالقرآن الكريم وبالدين الإسلامي ولا يستطيع أن يزايد عليها أحد"، بالمقابل حذر من النفخ واستغلال بعض الحوادث وتهويلها مثل حادثة مسجد سيدي غنيف. ويرى المتحدث أن هناك من يريد أن لا تكون الجزائر مستقرة وآمنة، وذكّر في هذا السياق بترويج بعض الأطراف المعادية لمقولة أن الجزائر ستسقط في بداية أزمة كوفيد بسبب ترهل المنظمة الصحية.