بلغت كمية الحليب المنتجة بولاية خنشلة خلال سنة 2008 حسب مصلحة الإنتاج النباتي والحيواني بمديرية الفلاحة واحد مليون و330 الف لتر وذلك بزيادة 423 لتر عن سنة 2007 وتتوقع سنة2009 ارتفاعا في المنتوج بفعل التحفيزات المقدمة من الدولة للمربين. وتسعى المصالح المعنية بالقطاع الفلاحي خاصة بعد عقود النجاعة المبرمة بينها وبين الوزارة المعنية الى تطوير وتكثيف شعبة إنتاج الحليب وذالك بتشجيع المربين على إنتاجه وجمعه بكميات معتبرة من اجل تحقيق نتائج مشجعة في هذه المادة الغذائية المدعمة من الدولة. وتتوقع المصالح المعنية أن يعرف إنتاج الحليب بالولاية خلال سنة2009 ارتفاعا في المنتوج بفعل التحفيزات المقدمة من الدولة للمربين منها أن كل مربي يملك بقرتين حلوبتين فما فوق الاستفادة بمنحة الدعم المخصصة لمنتجي ومجمعي الحليب بالولاية استنادا الى المعنيين بالقطاع. وأشارت نفس المصالح الى استفادة 75 مربي للأبقار بمحالب عصرية في سنة 2008 وأخرى مبرمجة للتوزيع خلال السنة الحالية بهدف تجنب الحلب التقليدي والحفظ الجيد لهذه المادة عند نقلها الى المجمعين المعتمدين بالولاية. وتندرج هذه العملية ضمن برنامج تحسين الإنتاج النباتي والحيواني بمختلف أصنافه بما في ذلك منتوج الحليب نظرا لطبيعة المنطقة الفلاحية والرعوية وتوفرها على ثروة كبيرة من الماشية التي تشكل مورد معيشي و اقتصادي بالولاية. وتحصي مديرية المصالح الفلاحية بالولاية الى جانب رؤوس الأغنام والماعز أزيد من 10 آلاف بقرة حلوب من بين أكثر من 15 ألف رأس ترتكز تربيتها أساسا بالحوض الكبير بجهات قايس و الرميلة و انسيغة وبغاي و متوسة.