كشف نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاغر النقاب عن عزم النمسا سحب الجنود النمساويين المشاركين في قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة منزوعة السلاح على مرتفعات الجولان بين سوريا وإسرائيل بشكل أبطأ، وأرجع شبندلاغر السبب في ذلك إلى " الرغبة في تسليم مهمة بعثة حفظ السلام بشكل مرتب "، في إشارة إلى طلب كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنظمة الأممالمتحدة من النمسا عدم التعجل في سحب الجنود النمساويين، ولم يستبعد نائب رئيس الوزراء في تصريح له أمس عودة القوات النمساوية المنضوية تحت لواء منظمة الأممالمتحدة لحفظ السلام على مرتفعات الجولان مرة أخرى مشترطا تغيير شروط عمل مهمة البعثة قائلا " لابد من إدخال تغيير على بعثة حفظ السلام في المنطقة " مؤكدا في المقابل على موقف النمسا الحالي إزاء سحب القوات النمساوية من هضبة الجولان، في سياق مغاير ذكرت صحيفة عبرية أن وزير الدفاع الصهيوني موشيه يعالون أعد خطة جديدة لصد الاختراقات السورية تضمنت مهاجمة الدبابات السورية التي تقترب إلى الحدود، وأضافت الصحيفة العبرية أن الجيش العبري لم يعد يحتمل الوضع على الحدود السورية – الصهيونية في الوقت التي تشتد فيه المعارك بين الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة، وكشفت هارتس عن وثيقة أعدتها وزارة الدفاع الإسرائيلية تتضمن إرسال رسالة إلى قائد قوات حفظ السلام الأجنبية لتقوم بواجبها والعمل على وقف القتال والمعارك قرب الحدود الإسرائيلية مرتفعات الجولان، وجاء في الوثيقة أن الصبر لدى الجيش الإسرائيلي بدأ بالنفاذ وعلى القيادة العسكرية التحرك ضد أي خرق جديد من قبل قوات الجيش السوري، وأوضحت الصحيفة أن الجيش العبري رصد عدة خروقات للدبابات السورية عند الحدود حيث تلاحق قوات النظام السوري قوات المعارضة، للإشارة فإنه عندما سيطر الثوار على معبر القنيطرة الحدودي بين سوريا وإسرائيل قامت الدبابات السورية بالدخول إلى منطقة الخط الأزرق الممنوعة وقصف المسلحين ما أدى لوقوع انفجارات قوية أدت لإرباك الجيش الصهيوني المرابطة على الحدود وإعلان حالة الاستنفار.