شرعت مؤخرا مصالح بلدية سطيف في انجاز عدة أسواق جوارية جديدة عبر مختلف الأحياء، وذلك بغرض اعادة تنظيم النشاط التجاري بعد القضاء على الأسواق الفوضوية، وكذا اعادة إدماج الباعة الذين كانوا يمارسون نشاطهم بطرق غير شرعية. وحسب ذات المصالح فإن الأسواق المذكورة، سيتم انجازها بأحياء عين الطريق ب 40 محلا، والحاسي ب 40 محلا أيضا والهضاب شرق بثلاثة أسواق تضم 120 محلا، بالإضافة الى سوق جواري آخر، تم مؤخرا اختيار أرضيته بحي عين تبينت بالموازاة مع هذه العملية، شرعت ذات المصالح في دراسة وضعيات العديد من الأسواق المتواجدة عبر مختلف الأحياء، بغرض اعادة توسيعها وتأهيلها، وذلك على غرار سوق حي طانجة الذي يضم حاليا 130 محلا على أن يرتفع هذا العدد الى 160 محلا عند انتهاء الأشغال بالإضافة الى السوق المتواجد بحي الباطوار الذي يضم 450 محلا وكذا سوق آخر بحي عين الطريق مع العلم أن كل هذه الأسواق تضم في مجملها 2040 محلا، وهو عدد مرشح للارتفاع. ذات المصالح باشرت مؤخرا في اعداد قرارات الاستفادة لإعادة ادماج الباعة الفوضويين الذين كانوا ينشطون على مستوى سوق عباشة عمار الواقع وسط المدينة والذي تمت إزالته مباشرة بعد انطلاق الحملة الوطنية الخاصة بالقضاء على الأسواق الفوضوية. وحسب رئيس قسم التنظيم والشؤون المالية على مستوى البلدية فإن هذه العملية ينتظر أن تمس 1167 تاجرا، وهو العدد الذي تم احصاؤه ضمن القائمة النهائية التي تم تسليمها مؤخرا للمصالح المذكورة والتي تم اعدادها من طرف لجنة تضم 26 تاجرا من المعنيين، وهي اللجنة التي تم تنصيبها بعد الاجتماع الذي انعقد بمقر البلدية بين هؤلاء التجار ورئيس المجلس الشعبي البلدي مع العلم أن القائمة الأولى التي تم اعدادها لهذا الغرض كانت تضم 945 تاجرا فقط، الأمر الذي جعلها محل طعن من طرف بعض التجار الذين لم ترد فيها أسماءهم، قبل أن تتم عملية مراجعتها من قبل ذات اللجنة التي تمكنت من احصاء كل المعنيين بدون إقصاء أو تهميش.
