ولاية النعامة تتدعم بهياكل صحية جديدة كما سيتم استلام ثماني قاعات علاج ومركز صحي جديد لتصفية الدم تابع لمستشفى الإخوة رحماني بالمشرية سيعفي مرضى القصور الكلوي بالبلديات الشمالية للولاية من التنقلات الشاقة والمكلفة نحو مركز تصفية الدم المتواجد بمقر الولاية. وتأتي هذه المرافق الجديدة، كما أوضحت ذات المديرية - للتكفل بخدمات الصحة الجوارية بالمناطق النائية عبر تراب هذه الولاية الشاسعة مما سيعطي دفعا قويا لتحسين الخدمات و المتابعة الطبية وتقريبها من المواطن في أية نقطة يتواجد بها سواء كانت حضرية أو ريفية . واستنادا لذات المصالح فانه يتم حاليا توفير طاقم طبي متخصص يتكون من 18 طبيب أخصائي إلى جانب توظيف السلك الشبه الطبي متكون من 89 ممرضا و تقنيا ممارس في الصحة تأهبا لفتح مستشفى يعد الأول من نوعه ببلدية مقر الولاية و الذي جهز بعتاد طبي عصري بما فيه جهاز السكانير، وغرفتين للعمليات و التدخل الجراحي إلى جانب مصلحة متخصصة للطب الشرعي ومركز لحقن الدم و مخبر للتحاليل و الأشعة. و بالموازاة مع ذلك فقد انطلقت خلال السداسي الأول من 2009 أشغال انجاز مستشفى للأمراض العقلية بطاقة 120 سرير بقرية تيركونت بضواحي العين الصفراء جنوب الولاية إلى جانب انجاز مشروع مركز وسيط لمكافحة الإدمان على المخدرات وهي المشاريع التي استفادت منها ولاية النعامة ضمن برنامج الهضاب العليا بين سنوات 2006 و 2009 . وفيما يخص تجهيزها استفادت كافة المراكز الصحية المتخصصة بالولاية بمولدات كهربائية لضمان مداومة تقديم العلاجات الاستعجالية للمرضى وحسن سير تلك المراكز كما زودت المؤسسة العمومية الاستشفائية بالعين الصفراء بجهاز سكانير هو الأحدث والثاني على مستوى الولاية سيدخل مرحلة الخدمة خلال الأيام القادمة . وخضعت الهياكل الصحية القديمة منذ بداية السنة منها 22 مؤسسة صحية بالولاية لعمليات ترميم وإعادة الاعتبار وتحسين لقدرات استقبالها للمرضى إلى جانب تدعيم المؤسسات الاستشفائية ب29 طبيبا أخصائيا للتخفيف من العجز الملاحظ في هذا المجال على مستوى الولاية. كما أعيد تهيئة و تجهيز مصلحة متخصصة لطب الأطفال بالحاضنات بمستشفى محمد بوضياف بالعين الصفراء. ويجري حاليا اقتناء مجموعة من سيارات الإسعاف خصص لها غلاف مالي ب96 مليون دج تندرج في إطار البرنامج المسطر لتجديد حظيرة سيارات مؤسسات الصحة بالولاية.
