مدير الأمن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك : "82 بالمئة من حالات الاختطاف اعتداءات جنسية" .. توقيف 77 ألف مجرم بمعدل 200 مجرم يوميا سنة 2012

- 1032 قضية تزوير خلال السنة الماضية
سجلت مصالح الدرك الوطني 42 حالة اختطاف سنة 2012 وما يفوق 140 حالة خلال الخمس سنوات الماضية، فيما أوقفت 77 ألف مجرم في مختلف مجالات الاجرام، أي بمعدل 200 مجرم يوميا.
فطيمة قدار
كشف، امس، مدير الامن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني طاهر بن نعمان عن تسجيل 42 حالة اختطاف خلال سنة 2012 وما يقدر ب 147 حالة خلال الخمس سنوات الماضية، مشيرا إلى أن 82 بالمئة من حالات الاختطاف بالجزائر تمثلت في اعتداءات جنسية. وأفادت مصالح الدرك الوطني خلال ندوة صحفية عقدت بمقر القيادة لعرض الحصيلة السنوية لنشاط الشرطة القضائية لسنة 2012 إن عناصر الدرك المنتشرة عبر كامل التراب الوطني قد أحصت 73 ألف اجراء منها أكثر من 4 آلاف جناية وأكثر من 59 ألف جنحة، إلى جانب 1800 مخالفة وأكثر من 8 ألاف امر قضائي ومقارنة مع سنة 2011 فقد سجلت زيادة ب 1,70 بالمئة فيما يخص القضايا المعالجة و4 بالمئة، فيما يتعلق بالاشخاص الموقوفين والمقدر عددهم ب 77 الف شخص بمعدل 200 مجرم يوميا. كما عاينت مصالح الدرك الوطني ازيد من 12 الف قضية متعلقة بالجريمة المنظمة، والتي تمثل 16 بالمئة من الاجرام العام، حيث سجل ارتفاع قدره 4 بالمئة والتي ادت الى تورط 14 الف شخص والذين يمثلون 18 بالمئة من العدد الاجمالي للأشخاص الموقوفين. وعن قضايا المتاجرة غير الشرعية بالمخدرات، فقد تم تسجيل 3147 قضية والتي تمثل 25 بالمئة من الجريمة المنظمة، حيث سجلت 12 بالمئة مقارنة مع سنة 2011 والتي تمكن خلالها عناصر الدرك من توقيف 4951 متورط، اي بمعدل 64 بالمئة اقل من 30 سنة، كما تم ايداع 3319 شخص. وذكرت ذات الجهات الامنية بخصوص قضايا التزوير، ان وحداتها سجلت 1032 قضية خلال السنة الماضية والتي مثلت 8 بالمئة من الجريمة المنظمة، وسجلت ايضا 4506 قضية متعلقة بالتهريب تورط فيها 1731 شخص. كما كشف مدير الامن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني طاهر بن نعمان، عن تسجيل 42 حالة اختطاف خلال السنة الفارطة، وما يقدر ب 147 حالة خلال الخمس سنوات الماضية، مشيرا إلى أن 82 بالمئة من حالات الاختطاف بالجزائر تمثلت في اعتداءات جنسية. واضاف طاهر بن نعمان أن الأرقام المضخمة التي يتم نشرها بشان الاختطاف ليست حقيقية بسبب بلاغات المواطنين عن حالة اختطاف لابنائهم يظهر في النهاية انها ليست اختطافا ولا يتم ابلاغ المصالح الامنية بشانها.