في دراسة مسحية أجرتها شركة "ميرسر" البريطانية للاستشارات

الجزائر ثاني أغلى عاصمة عربية في تكاليف المعيشة
وتعتمد شركة الاستشارات "ميرسر" في دراستها على 200 مؤشر على رأسها مؤشر تكاليف السكن ونفقات المواصلات والغذاء والملابس والاحتياجات المنزلية والترفيه والاستجمام ، وقد انتقت الشركة السلع من مختلف العلامات التجارية العالمية واعتمادها كمقياس للدراسة.
واذا كان الغلاء في الإمارات العربية المتحدة أمرا عاديا وطبيعيا نظرا للدخل المرتفع نسبيا للمواطنين الإماراتيين، فإن الوضعية في الجزائر صعبة جدا بالنظر إلى القدرة الشرائية للمواطن التي أخذت خطا تنازليا منذ حوالي 10 سنوات أمام التدهور المستمر لقيمة العملة الوطنية مقارنة بسلة العملات الاجنبية .
وأشار مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في الجزائر العاصمة إلى أن ظاهرة الغلاء الفاحش في الجزائر غير مبرر ولا يعكس فعلا مستوى الخدمات المقدمة، واعتمدت الشركة في بحثها العاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة الامريكية كأساس لمؤشر الدراسة ومنحتها 100 نقطة، حيث يتم قياس بقية المدن التي شملتها الدراسة مقارنة بأرقامها واحصائياتها المعدة في هذا المجال، كما تم اعتماد الدولار الأمريكي كعملة أساس يقارن بها بقية العملات. وشمل المسح 143 مدينة في 6 قارات.