زاوي يعود، بول، بوخاري وسوداني غابوا بسبب الإصابة

أولمبي الشلف..الشلف تتعادل سلبيا مع منزل بورقيبة

تعادل فريق أولمبي الشلف بدون أهداف مع فريق نزل بورقيبة الناشط في الدرجة الثانية التونسية والذي كان على وشك السقوط للدرجة الثالثة الموسم الماضي لولا المعجزة التي مسته ليبقى في القسم الثاني، وانتهى اللقاء من دون تسجيل أي طرف هدف في مرمى الآخر وكانت السيطرة في التسعين دقيقة لأولمبي الشلف، لكن المشكل يبقى دائما في تسجيل الأهداف. فرغم عودة مسعود، إلا أن القاطرة الأمامية لأولمبي الشلف تبقى معطلة وهي المشكلة التي يبحث عن حلها المدرب صايب الذي عبّر عن تخوفه من هجوم الشلف هذا الموسم، الذي لم يسجل العديد من الأهداف في المواجهات الودية.
* زاوي يشفى ويشارك في اللقاء
كما عرفت المواجهة التي لعبتها الشلف في مدينة البنزرت رجوع اللاعب زاوي سمير الذي غاب عن التربص بأكمله بسبب الإصابة، وقيل من طرف الطبيب من قبل إنه أنهى التربص قبل الأوان، لكنه أحس بشفاء إصابته ودخل مع المجموعة في لقاء نزل بورقيبة وأدى مباراة مقبولة. وفي سياق آخر، غاب كل من بوخاري سوداني وبول بسبب الإصابة، فسوداني لن يتمكن رسميا من المشاركة في أي لقاء هنا بتونس. أما البقية، فإصابتهم ليست خطيرة وبإمكانهم العودة في آخر مواجهة ودية ضد شباب قسنطينة من دون أي مشكل.
* التشكيلة قضت الليلة في نزل الهانا بتونس
تنقلت تشكيلة أولمبي الشلف مباشرة بعد نهاية المواجهة الودية إلى العاصمة تونس وقضت الليلة في نزل الهانا في العاصمة وتنقل اللاعبون إلى كارفور صبيحة أمس لاقتناء بعض الحاجيات للعائلة وبعض الذكريات للأحباب، وعاد الجميع أمس إلى مدينة عين دراهم ليتدرب الفريق صبيحة اليوم في المركب الرياضي ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا. وعبّر الجميع عن ارتياحه بالتنقل إلى تونس العاصمة وتغيير الأجواء، خاصة أن الروتين "قتل" اللاعبين في عين دراهم التي لا تحتوي على أماكن للترفيه مثل العاصمة تونس.
* لقاء ودي غدا ضد شباب قسنطينة
برمج الطاقم الفني لأولمبي الشلف لقاء وديا أمسية الغد بالمركب الرياضي بعين دراهم ابتداء من الساعة الخامسة مساء، وهو اللقاء الأخير الذي ستلعبه التشكيلة هنا في تونس حيث ستشد الرحال إلى الجزائر يوم الأربعاء مساء. وسيلعب فريق الشلف سادس مواجهة ودية له هنا في تونس، وهو العدد الذي اعتبره المدرب المساعد بن شوية كافيا جدا، خاصة أن كل المواجهات كانت قوية وأمام فرق لها مستوى كبير تمكنت الشلف من معرفة مستواها الحقيقي من خلال برمجة كل هذا العدد من المواجهات الودية.