استعدادات خاصة لاستقباله رغم التهديدات الإسرائيلية حملة فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحماية المشاركين في أسطول الحرية 3 أطلق رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة النائب جمال الخضري حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والانجليزية تحت شعار "احموا أسطول الحرية"، داعيا في هذا الإطار الدول التي انطلق منها الأسطول وتلك التي يشارك مواطنوها فيه الى ضرورة حماية المتضامنين حتى يصلوا إلى غزة آمنين. وأوضح الخضري وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إن "الحملة تهدف لتشكيل حماية للمتضامنين وأسطول الحرية 3 الذين يأتون إلى غزة وقد تركوا دولهم وبيوتهم من أجل أطفال ونساء وشباب غزة رغم التهديدات المحدقة والتجربة المريرة" . ودعا الخضري إلى تصعيد إعلامي وجماهيري وشعبي وبرلماني ومؤسساتي ورسمي لحماية أسطول الحرية، مشددا على ضرورة تحرك الدول التي انطلق منها الأسطول والدول التي يشارك مواطنوها فيه لحماية المتضامنين كي يصلوا إلى غزة آمنين. كما طالب ذات المتحدث بضرورة رفع الحصار عن غزة ليصل المتضامنين عبر ممر مائي يربط غزة وفلسطين بالعالم، إلى جانب تدشين ممر آمن يربط غزة بالضفة الغربية. ومن المتوقع أن تلقى الحملة صدى واسعا وأثرا كبيرا في تشكيل حماية للمتضامنين وتحريك المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية للأسطول كي لا تتكرر مأساة مهاجمة سفينة "مافي مرمرة" في عام 2010 . تجدر الإشارة إلى أن أسطول الحرية 3 بسفنه الخمس، قد ابحر من جزيرة كريت اليونانية آخر أماكن انطلاقها إلى قطاع غزة، بعد أن انطلقت أولى طلائعه "ماريان" بعد منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية في المياه الدولية جنوب اليونان، التي جاءت من السويد في رحلة طويلة بدأتها في العاشر من الشهر الماضي، وتعتبر " ماريان" السفينة الأولى من الأسطول. و في هذا السياق تحدث زاهر بيراوي، العضو المؤسس لأسطول الحرية 3، إن السفينة الأولى وهي (ماريان) السويدية انطلقت مساء الخميس من جزيرة كريت اليونانية، وتم إلحاق عدد من الشخصيات المهمة وطواقم إعلامية بها من أبرزهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوڤي والنائب العربي في الكنيست باسل الغطاس. فيما لحقتها ثلاث سفن أخرى انطلقت الجمعة،واخرها كان السفينة المعطوبة التي انطلقت يوم السبت.ومن المنتظر الوصول إلى غزة يوم الإثنين المقبل إذا سارت الرحلة وفق مخططها، حيث اكد بيراوي العزم الكبير الذي يحدو كل المشاركين لتحقيق هدفهم في بلوغ شواطئ غزة، وكسر الحصار عليها. وتحمل سفن الأسطول مجتمعة على متنها نحو 70 متضامنا من النشطاء السياسيين والحقوقيين والصحفيين ، إضافة إلى مساعدات إنسانية أساسية، وألواحا شمسية، ومستلزمات طبية لقطاع غزة.