بصالح يلتزم بإعطاء دفع جديد لتحقيق تطور الاقتصاد الرقمي

التقى بإطاراته لدراسة الحصيلة المسجلة والإطار القانوني لقطاعه
أشرف حميد بصالح، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أمس، على افتتاح اجتماع ضم 400 إطار بالقطاع من بينهم الرؤساء المديرون العامون والمديرون العامون للمؤسسات على مستوى ولايات الوطن ال 48، وذلك بجنان الميثاق بالعاصمة، قصد التعجيل بمختلف النشاطات التي يباشرها القطاع في إطار البرنامج الخماسي الحالي، زيادة على إعداد مخطط مدير خاص بالإدارة الإلكترونية ونظام مرجعي خاص بالترابط الوظيفي وآخر خاص بالأمن اللذين حدد أجل تحقيقهما قبل نهاية شهر أوت المقبل.
وشدد الوزير خلال تدخله على تطوير الآليات الخاصة بالإجراءات التحفيزية التي تسمح للمواطنين باقتناء تجهيزات وبالاشتراك في شبكات تكنولوجيات الإعلام والاتصال. كما التزم بإعطاء دفع جديد لتحقيق تطور الاقتصاد الرقمي من خلال تشغيل البناية المتعددة الخدمات للحظيرة المعلوماتية لسيدي عبد الله التي تحتوى على أربعين مؤسسات تنشط في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وكذا انطلاق المؤسسات الأولى لتكنولوجيات جوان 2010 .
و بخصوص تطوير الكفاءات البشرية، صرح بصالح أنه يجري حاليا إعداد مشروع خاص بالتربية الإلكترونية يوجه لإدخال التعليم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال بكل أطواره، موازة مع التعجيل بتحقيق تغطية على كامل التراب الوطني بتوفير الانترنيت ذات السرعة الفائقة، من خلال اقتناء تجهيزات جديدة خاصة بتوفير هذه الخدمة بالمناطق المحرومة وتأهيل مجموع شبكات فروع إيصال المشتركين من اجل مجانسة كوابل النقل والتوزيع وإلغاء الخطوط الجوية التي قد تلحق ضررا، إضافة إلى إعادة الاعتبار لشبكات.
وفي ذات السياق، أكد بصالح أن تحقيق هذه العمليات من طرف مجمع اتصالات الجزائر سيسمح بتوفير 6 ملايين مشترك في الخدمة ذات السرعة الفائقة خلال البرنامج الخماسي والشروع في التعويض التدريجي خلال الفترة الممتدة من 2010-2014 يخص تجهيزات المشتركين الذين يبلغ عددهم 4 ملايين في مراكز الاتصال أي بمعدل 900 ألف خط سنويا.
للإشارة، قان اللقاء الذي ينتهي اليوم يتطرق من خلاله المشاركون إلى الحصيلة المسجلة والإطار القانوني والمؤسساتي في سنة 2009 الخاص ببريد الجزائر واتصالات الجزائر وموبيليس، وكذا برنامج الجزائر الإلكترونية 2013.