أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم الاثنين دعم بلاده للسلطات الليبية خلال هذه المرحلة الهامة من أجل بناء مستقبل البلاد. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان لوزارة الخارجية أن هيغ الذي شرع اليوم في زيارة رسمية إلى ليبيا أكد أن بلاده "ستستمر في الوقوف إلى جانب ليبيا في الوقت الذي يعمل فيه الشعب الليبي على بناء مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر وديمقراطي" معربا عن "افتخار المملكة المتحدة بالمساعدة التي قدمتها للشعب الليبي خلال الثورة وخلال الفترة الإنتقالية". وأضاف المصدرأن هيغ وجه الشكر لرئيس المجلس الوطني الإنتقالي مصطفى عبدالجليل ورئيس الحكومة عبدالرحيم الكيب والحكومة الإنتقالية على جهودهم للوصول إلى حكومة جديدة" معبرا عن تمنياته بأن "يتم ذلك بطريقة شفافة لتوافق تطلعات الشعب الليبي". وأكد هيغ أن "هذا الأمر لن يكون دون تحديات" في الوقت الذي تتطلع فيه البلاد إلى التخلص من إرث نظام الزعيم الراحل معمر القذافي مشيرا إلى أنه في كل لقاءاته مع المسؤولين الليبين اليوم أكد على "أهمية عمل السلطات على مواجهة مصادر القلق حول الأمن وحقوق الإنسان وبخاصة معاملة المحتجزين". وأضاف وزير الخارجية البريطاني قائلا "لقد أشرت أيضا خلال اللقاءات إلى أهمية استمرار المملكة المتحدة وليبيا في العمل معا لمواجهة إرث نظام القذافي والذي ترك العديد من الضحايا في كلا البلدين". وكان وزير الخارجية البريطاني بدأ اليوم زيارة إلى ليبيا بحث خلالها مع المسؤولين الليبيين العلاقات الثنائية بين البلدين.