وزيرة التضامن الوطني تنوه بدور المنظمات والجمعيات الوطنية في ارساء قيم الدولة

نوهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة بالدور الذي تلعبه المنظمات والجمعيات في تحقيق المكاسب وارساء قيم الدولة. وأضافت الوزيرة في كلمة ألقتها لدى افتتاح أشغال الدورة العادية الاولى للمجلس الوطني للاتحاد العام للنساء الجزائريات " أنا أؤمن بقوة المجتمع المدني في تحقيق المكاسب وارساء قيم الدولة" مشيرة بالمناسبة الى الدور الهام الذي لعبه الاتحاد منذ نشأته للرقي بمكانة المراة الجزائرية. كما أشادت السيدة مسلم بالمكاسب التي حققتها المراة الجزائرية خلال العشرية الماضية بفضل اصلاحات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي اصبحت المرأة بفضله "مفخرة العالم العربي". ومن جهتها دعت الامينة العامة للاتحاد نورية حفصي الى تعزيز تواجد المراة في الحياة السياسية واعطائها فرصة لتبوء المناصب العليا في الدولة. وأضافت السيدة حفصي في تصريح على هامش الاشغال أنه بالرغم من تعيين 7 نساء على رأس الوزارات خلال التعديل الحكومي الاخير "لا تزال المرأة الجزائرية تعاني من التمييز ولا تزال حصتها قليلة بالنظر الى الذي تقوم به". كما طالبت الأمينة العامة للاتحاد في سياق آخر إلى رد الاعتبار للاتحاد ليستعيد المكانة التي كان يحظى بها قبل التعددية السياسية موضحة أنه لا يمكن منح المنظمات التي تملك قاعدة شعبية واسعة والجمعيات المجهرية نفس الأهمية في القوانين والتشريعات. أما بشأن مشروع تعديل الدستور اعتبرت السيدة حفصي ان مسودة القانون الذي سيعرض للنقاش والاثراء من قبل الاحزاب السياسية والمنظمات بداية من الاسبوع المقبل "لا يرقى الى مستوى تطلعات الشعب" مضيفة أن "بعض المواد يكتنفها غموض لاسيما تلك المتعلقة بصلاحيات السلطات التنفيذية والتشريعية وفي طبيعة نظام الحكم". وبالاضافة الى دراسة المقترحات التي سيقدمها الاتحاد حول الدستور سيتم خلال أشغال المجلس الوطني اعداد النظام الداخلي للمنظمة وانتخاب الامانة الوطنية.