^ الإجراء يشمل متقاعدي الجيش ممن يملكون تأمينا صحيا أخطرت وزارة الدفاع الوطني كل قادة النواحي العسكرية بعقد اتفاقية أبرمتها وزارة الدفاع الوطني مع عدد من العيادات الخاصة عبر كامل التراب الوطني، من أجل التكفل الصحي بالمنتمين إلى السلك العسكري، سواء الذين يزاولون نشاطهم ضمن أفراد السلاح بالدفاع الوطني أو المتقاعدون الذين يملكون تأمينا صحيا من الجيش الوطني الشعبي. وحددت وزارة الدفاع الوطني لكل ناحية أسماء العيادات الخاصة التي تم التعاقد معها في كل ناحية عسكرية من النواحي الستة. وهي عيادات جزائرية خاصة أثبتت جودة خدماتها الصحية وفعاليتها، في حين ستتكفل مصالح التأمين الصحي بدفع ثمن علاج أفراد الجيش الوطني الشعبي والمتقاعدين منه الذين يملكون تأمينا، حيث سيستفيدون من الخدمات الصحية لهذه العيادات الخاصة مجانا، ولا يتطلب الأمر سوى إرسال طلب مرفق بملف إلى مصلحة الخدمات الاجتماعية بالنواحي العسكرية التي تتكفل بإحالة الملف إلى العيادة الخاصة التي يرغب فيها أفراد الجيش الوطني الشعبي. وقال مصدر أمني ل«النهار» إن هذه الاتفاقية من شأنها تسهيل حركية التداوي بين المنسبين إلى القطاع، ورفع المركزية وفك الضغط عن المستشفيات التابعة للقطاع العام وخاصة المستشفى العسكري عين النعجة الذي يعاني ضغطا كبيرا، وهو ما يتيح لأفراد الجيش الوطني الشعبي تسهيلات وفعالية أكبر في الحصول على العلاج من طرف العيادات الخاصة النوعية التي أثبتت نجاعتها في علاج أغلب الأمراض المستعصية، في حين خلفت هذه الاتفاقية انطباعا جيدا لدى أفراد الجيش الوطني الشعبي والمتقاعدين منه، إذ ستوفر عليهم مشقة الانتقال في كل مرة إلى المستشفى العسكري بعين النعجة الذي يعد المقصد الأهم بالنسبة لأفراد الجيش لإجراء الفحوص المطلوبة، مع ضمان رعاية صحية تامة ومجانية لكل أفراد الجيش الوطني الشعبي، بما فيها كل العمليات الجراحية المستعصية التي يتطلب علاجها عشرات ملايين السنتيمات في العيادات الخاصة .