بلوفة وسايحي يعودان لترجي مستغانم، موسوني وبورزامة يتفاوضان

شريف الوزاني يطالب بالتدعيم مقابل البقاء

أبدى مدرب فريق ترجي مستغانم، الشريف الوزاني سعادته بفوز فريقه على ضيفه اتحاد بلعباس في المباراة التي جمعتهما أول أمس وانتهت بهدف حمل توقيع المتألق مجاهد. هذا الانتصار الذي يعتبر الأول له على رأس الفريق، وأضاف *
* الشريف الوزاني أنه جاء في وقته وسيكون له الأثر النفسي الإيجابي في المشوار الثاني من البطولة، مجددا طلبه للإدارة بالإسراعفي عملية انتداب لاعبين جدد خلال مرحلة "الميركاتو" خاصة وأنه قدم قائمة إسمية ب 10 ملايين، يشغلون مناصب مختلفة وأصرعلى انتداب منهم خمسة لاعبين، على الأقل. وإلا فإنه سيكون له كلام آخر مع إدارة الفريق -حسب تعبيره- مؤكدا أن التشكيلة الحاليةورغم المجهودات التي قامت بها في النصف الأول من عمر البطولة، لا تستطيع مجاراة ريتم النصف الثاني الذي يكثر فيه التنافسوتشتد فيه رهانات المباريات. حيث قال بالحرف الواحد بأن المستوى المحدود لعدد كبير من اللاعبين جعله يضطر إلى تغييرمناصب بعض اللاعبين في لقاء بلعباس، كما حدث مع هني عبد الحق الذي لعب كمدافع محوري وهو المنصب الذي لم يلعب فيهمسبقا. أمر الاستقدامات وعلى غرار باقي الفرق لا زال يصنع الحدث، حيث أكد لنا اللاعب بلوفة، الذي كان متواجدا بالملعب عشيةيوم الجمعة، عودته إلى أحضان بيته الأول الترجي بعد تجربة فاشلة وقصيرة مع اتحاد البليدة. ليحدو بذلك حذو زميله سايحي سعيدالذي كان أول العائدين من بعد تجربته القصيرة في مولودية بجاية.
*
* في حين، من المنتظر أن يحضر، مساء اليوم، اللاعب السابق في مولودية وهران بورزامة إلى مستغانم لاستكمال إجراءات إمضاءعقده مع الفريق، ليكون بذلك ثالث لاعب تضمن الترجي خدماته. من جهة أخرى من المحتمل جدا أن يلتحق بصفوف الترجي المدافعسماش، الذي يلعب لصفوف أولمبي أرزيو، حيث كان هو الآخر حاضرا بالملعب هذه الجمعة، وأكد لنا أن مفاوضاته مع الترجي فيالطريق الصحيح ونسبة التحاقه بالفريق تفوق ال 70 بالمائة. ودائما على هامش لقاء بلعباس، أكد لنا موسوني، لاعب اتحاد بلعباس،وجود اتصالات له مع فريق الترجي دون أن يقدم توضيحات كثيرة، مكتفيا بالقول بأن كل شيء سيكون في وقته وأنه لا يمكنهاستباق الأحداث.
* الجدير بالذكر أن اللاعب موسوني لم يغادر مستغانم رفقة زملائه من اتحاد بلعباس، مفضلا المبيت بمدينة مستغانم عند أحد معارفه، وهو ما يؤكد أنه سيكون مستغانميا خلال مرحلة العودة إلا إذا جرت رياح بن شني بما لا تشتهيه سفينة مرسوني