المدرب الأجنبي أفضل خيار للمنتخبات العربية والدليل تألق الخضر في مونديال البرازيل

أكد رابح ماجر، مدرب المنتخب الوطني الأسبق، أن الخيار الأفضل للمنتخبات العربية هو المدرب الأجنبي الذي يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين العرب، ضاربا المثل بتألق «الخضر» خلال السنوات الأخيرة وفي كأس العالم السابقة بالبرازيل بقيادة أجنبية موضحا في الوقت ذاته أن سبب تألق المنتخب الجزائري في الآونة الأخيرة يعود لاحتراف اللاعبين المحليين في الخارج، إضافة إلى اهتمام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالاحتراف الأوروبي، حيث صرح ماجر قائلا خلال حواره مع جريدة «أخبار الحوادث» المصرية: «المدرسة الأجنبية أفضل في التعامل مع اللاعبين العرب، والمدربون الأجانب أفضل رغم كوني سبقت وتوليت تدريب المنتخب الجزائري، ولكن أرى أن المدرب الأجنبي أفضل والدليل أن منتخب الجزائر في السنوات الماضية وأيضا في كأس العالم الماضية تفوق وتألق بقيادة أجنبية»، وأضاف: «أسباب تألق المنتخب الجزائري عديدة، أهمها الاهتمام بالاحتراف الأوروبي ودفع العديد من اللاعبين في الجزائر للاحتراف وبناء خطة واضحة من الاتحادية الجزائرية، خصوصا وأن الكرة الجزائرية شهدت تراجعا كبيرا في التسعينات وبداية الألفية، وكان لابد من إنقاذ ما يمكن إنقاذه وعدم وقوف الأندية أمام أي عروض احتراف تصل اللاعبين من الخارج»، وأضاف: «الفاف بدأت في العمل بمساعدة الدولة، وتدريجيا بدأ ظهور منتخب قوي نافس مصر بقوة في تصفيات كأس العالم 2010، ونجح في التأهل على حسابها، وهذا أمر لم يكن متوقعا لكل جزائري، ورغم عدم التألق آنذاك في المونديال إلا أن الخضر استمروا في مشوارهم بالوصول لكأس العالم 2014 بالبرازيل وتقديم مباريات رائعة والوصول للدور الثاني، وكسبنا احترام العالم بمستوى الجزائر، ممثل القارة السمراء في المونديال».
حادثة أم درمان تم تضخيمها ومن حاول إفساد العلاقة بين مصر والجزائر لم ينجح
وعاد نجم بورتو السابق إلى الأحداث التي وقعت قبل وبعد المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010، والتي جمعت المنتخبين الجزائري والمصري، حيث أكد أن الأحداث تم تضخيمها ومن حاولوا إفساد العلاقة بين البلدين لم ينجحوا: «المشاكل التي حدثت بين مصر والجزائر سنة 2009 تم تضخيمها، وكنت حزينا للغاية بعدما حاول البعض أن يؤكد أن هناك حربا في السودان، مع العلم أن الأمور كانت طبيعية رغم أنه كان هناك بعض الخروج عن النص في المباراة بين الجماهير، وهذا وارد»، وأردف قائلا: «تضخيم الأزمة والتهديدات بقطع العلاقات بين الدولتين كان أمرا محزنا، والدليل أن المسؤولين في مصر والجزائر أعلنوا الاحترام المتبادل بين الكرة المصرية والجزائرية، في الوقت الذي كان يحاول البعض إفساد العلاقة بأي طريقة، ولم ينجحوا في ذلك، والأمور أصبحت أفضل وعلى ما يرام».



موضوع : المدرب الأجنبي أفضل خيار للمنتخبات العربية والدليل تألق الخضر في مونديال البرازيل
0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار
0