معاقبة مديري الثانويات الذين لم يحترموا رزنامة الاختبارات أثار قرار وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، القاضي بإلغاء الاختبارات في الابتدائيات بداية من هذا الفصل، حالة من الفوضى في الوسط التربوي باعتبار أن بعض المؤسسات التربوية رفضت القيام بها عملا بتعليمة الوزيرة، فيما قرّرت مؤسسات أخرى العمل بها .اكتفت وزارة التربية الوطنية، بإصدار قرار قاضي بإلغاء الاختبارات الفصلية لتلاميذ الابتدائي من دون أن تقدم شروحات لمديري المؤسسات التربوية والمعلمين حول كيفية تعويض هذه الاختبارات.وقد أثار هذا القرار، حفيظة أولياء التلاميذ الذين استفسروا عن الكيفية التي يتم من خلالها تقييم مجهودات التلاميذ من دون إجراء الاختبارات. على صعيد آخر، عرفت بعض المؤسسات التربوية، قيام التلاميذ باختبارات وفروض خلال الفصل الأول رغم علمهم بالتعليمة الموقعة من طرف وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، حيث قرّر مديرو المؤسسات تنظيم هذه الاختبارات، الأحد الماضي، وهي الفترة التي حددتها وزارة التربية لإجراء الاختبارات في الطورين المتوسط والثانوي. وفي هذا الصدد، أكدت فيدرالية أولياء التلاميذ، أنه يستوجب على وزارة التربية الوطنية أن تقوم بتنظيم ملتقيات تجمع من خلالها كل المعنيين بالطور الابتدائي من أجل الكشف عن الطريقة التي يتم من خلالها تقييم التلاميذ. وفي موضوع متصل، ضربت العديد من المؤسسات التربوية خاصة في الطور الثانوي، تعليمة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت الخاصة بتواريخ إجراء الاختبارات عرض الحائط، حيث أن العديد منها لم تلتزم بالرزنامة المخصصة وقررت تأجيل إجراء الاختبارات إلى غاية الأسبوع المقبل.وقد يؤدي هذا إلى حرمان التلاميذ من كشوف نقاطهم باعتبار أن مجالس الأقسام لن تتم القيام في الوقت المحدد.من جهة أخرى، حذّرت وزارة التربية الوطنية مديري المؤسسات التربوية من عدم تطبيق هذه التعليمة، حيث ستسلط عليهم عقوبات صارمة تصل حد حرمانهم من الترقية والاستفادة من منحة المردويدية.