ولايات أميركية ترتب أوضاعها بعد عواصف قتلت 10 أشخاص

بدأت الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة، عمليات تنظيف وتطهير بعد عواصف شديدة منها نحو 20 إعصارا، اجتاحت المنطقة فسوَّت المنازل بالأرض وأسقطت الأشجار وتسببت في مقتل 10 أشخاص على الأقل، ومع توقع سفر أكثر من 100 مليون أمبركي أثناء عطلات عيد الميلاد، تنبَّأت هيئة الأرصاد الوطنية بعواصف رعدية شديدة متفرقة من منطقة وسط الأطلسي إلى ساحل خليج المكسيك ودرجات حرارة قياسية دافئة في نيويورك، وقالت السلطات إن العواصف أمس الأربعاء حملت رياحا شديدة قوية وفجَّرت أكثر من 20 إعصارا في اركنسو وإيلينوي وإنديانا ومسيسبي وتينيسي، وأعلن فيل بريانت حاكم ولاية مسيسبي حالة الطوارئ في سبعة من مقاطعات الولاية، وقال إنه يتولى تقييم الأضرار وإن عمال خدمات الطوارئ يبحثون عن أي ضحايا آخرين للإعصار الذي قتل صبيا عمره سبع سنوات في المنطقة، وقال متحدث باسم دورية الطرق السريعة في مسيسبي لشبكة تلفزيون سي.إن.إن إن ستة أشخاص قتلوا و40 آخرين اصيبوا بجروح، وقتل ثلاثة أشخاص في تينيسي وواحد في أركنسو وفقا لما ذكرته السلطات.وقال مكتب إدارة الطوارئ في ولاية تينيسي أن 13 مقاطعة أبلغت عن وقوع أضرار وان مكتب بريد تدمر واجتاحت المياه طريقا بريا سريعا، وأضافت أن زهاء 15 منزلا لحقت بها أضرار في مقاطعة مكنيري، وتبحث فرق الطوارئ في ولايات مسيسبي وألاباما وتينيسي عن أشخاص جرى الإبلاغ عن فقدهم، وأصيب العشرات في المنطقة.