نظّم جهاز الدرك الوطني، اليوم الأحد، ملتقى على مستوي مدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني بزرالدة تحت عنوان "حقوق الملكية الفكرية" و ذلك بمشاركة إطارات سامية من قيادة الدرك الوطني ومختلف المصالح المتخصصة للدرك الوطني في مجال حماية الملكية الفكرية وبمشاركة إطارات من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمعهد الوطني للملكية الصناعية والمديرية العامة للجمارك. ويأتي هذا الملتقى الذي يستمر الى غاية 07 مارس، في إطار ضمان تشجيع الإبداع الفكري وتطويره على ضوء مجتمع الإعلام والمعرفة، وتزايد أهمية الإبداعات الفكرية والابتكارات وفي إطار تحول الإبداع إلى ثروة اقتصادية ثمينة ومجال هام من الاستثمار، وكذلك إدراكا من قيادة الدرك الوطني و مختلف المشاركين في هذا الملتقي بضرورة توفير الحماية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وتشجيعها، لما لذلك من أثار هامة في تشجيع الإبداع والإبتكار لغرض الحد من انتشار التقليد المصنفات ووضع الشروط المشجعة للاستثمار الوطني والأجنبي وخلق مناخ ملائم لنقل التقنيات والمعارف الحديثة وتعزيز الثقة بنظام قانوني متعلق بحماية الملكية الفكرية. وحسب بيان رسمي من جهاز الدرك الوطني، فإن من بين أهداف الملتقى تعزيز دور الدرك الوطني في مجال حماية الملكية الفكرية وتبادل المعارف و الافكار بين مختلف المشاركين من خلال دراسة المواضيع المطروحة وتحليل النتائج المحققة من طرف المصالح المختصة للدرك الوطني، و تبادل المعلومات في مجال الإجرام المتعلق بحقوق الملكية الأدبية والفنية. للإشارة، برمجت قيادة الدرك الوطني عدة أيام تحسيسية وإعلامية في مجال حماية الملكية الفكرية بالتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة، بموجب بروتوكول تعاون الموقع بين الطرفين سنة 2013 في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة المساس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والعمل على استحداث طرق جديدة أكثر فعالية في مجال حماية ومكافحة جرائم التقليد وقرصنة المصنفات الفكرية والأدبية.