القبض على لاعب سابق بفريق «CRB» سكران بعدما تهجم على الشرطة

جارا اللاعب تدخلا لمساعدته من قبضة الأمن فجاوراه بسجن الحراش
اهتّزت الأسرة الكروية على وقع فضيحة مدوية، بسبب إلقاء القبض على المدافع السابق بفريق شباب بلوزداد والحالي لفريق حيدرة «أ.ك» وهو في حالة السكر، بعد فراره نتيجة تسببه في حادث مرور أدى إلى تحطيم إنذار التوقف على مستوى منطقة سيدي يحي، وبوصول اللاعب إلى حي بارادو في حيدرة قرب مقر إقامته، تدخل اثنان من أبناء حيه لمساعدته عند محاولة توقيفه من قبل عناصر الشرطة، أين أبدوا جميعا مقاومة عنيفة أدت إلى إصابة رجلي شرطة على مستوى الكاحل، ليجد ذلك الأول نفسه خلف قضبان سجن الحراش في قضية خطيرة رفقة جاريه بسبب تهربه من تحرير محضر ضده التي كانت ستكون فيه العقوبة جزافية فقط.
مجريات قضية الحال حسب ما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى حوالي 10 أيام، عندما كان اللاعب «أ.ك» يقود سيارته من نوع «ڤولف» الجيل السادس، وهو تحت تأثير المشروبات الكحولية، أين فقد السيطرة عليها عند وصوله إلى منطقة سيدي يحي، ليصطدم بإنذار التوقف، مما أدى إلى تحطيمه ليغادر المكان من دون تحرير مخالفة، غير أن الشرطة القضائية قامت بإرسال نداء إلى الأمن الحضري في بارادو، التي سارعت إلى التنقل إلى المكان، أين تم العثور على السيارة التي كانت في مركونة وعند البحث عن صاحبها تقدم منهم اللاعب والذي تبين أنه في حالة سكر وتأكد الأمن من ذلك بعد إخضاعه للفحوص البيولوجية، وفي تلك الأثناء، تدخل اثنان من أبناء حيه من أجل مساعدته، ولما طاردتهم الشرطة من المكان باعتبار أنه لا علاقة لهم بالقضية، قاما بإهانتهم، الأمر الذي أدى بهم إلى توقيفهم، إلا أنهم أبدوا مقاومة تسببت في إصابة اثنين من عناصر شرطة الأمن الحضري لبارادو على مستوى الكاحل، ليستفيد الأول من عجز قدره الطبيب الشرعي بعجز 21 يوما والثاني بعجز 15 يوما، وعلى ذلك الأساس، تم اقتيادهم إلى مركز الأمن من أجل سماعهم في محضر رسمي، قبل أن يحوّلوا على نيابة محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، الذي قرر متابعة اللاعب في ملفين منفصلين، الأول رفقة صديقه عن تهمة التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية والتحطيم العمدي لأملاك الدولة ورفض الامتثال لإنذار التوقف، فيما ترك الملف الثاني المتعلق بتهمة الفرار جراء ارتكاب حادث مرور إلى جلسة لاحقة. هذا وقد صرح المتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، عند مثوله أمام هيئة المحكمة بموجب إجراءات المثول الفوري، أنه فعلا يوم الوقائع كان في حالة سكر وتسبب في تحطيم اللافتة جراء حادث مرور.