قال إنه لا يحمل الجنسية الفرنسية حتى يلقى كل هذه الانتقادات رد الشاب «رضا الطالياني» مباشرة من المغرب، على تصريحات منتقديه بعد «السرك» الذي قام به إثر صورته الأخيرة مع ملك المغرب ولي نعمته محمد السادس، قائلا إنه مندهش لردود أفعال الجزائريين على تصريحاته الأخيرة بعد أخذه صورة مع الملك محمد السادس وانتقاداته اللاذعة للإعلام الجزائري وكأنه خريج جامعة الصربون، وهو من خريج مدرسة العلب الليلية . وقال «رضا الطلياني» في تسجيل فيديو نشره على موقعه الخاص على «الفايسبوك»: «تحيا الجزائر وتعيش المغرب، وهذه رسالتي لكل الجزائريين.. ما تلسقونيش مع الشاب خالد أو فضيل، ليست لي أي علاقة معهما، أنا أعيش في فرنسا ومتزوج من مغربية وأولادي مولودون في المغرب وليس لي أي مشكل هنا»، ويواصل إهانته للجزائريين: «شاهدت الجزائريين في طوابير طويلة لطلب التأشيرة للذهاب إلى فرنسا.. يحلمون بحمل الجنسية الفرنسية ولم ينتقدهم أحد.. أنا أموت في المغرب وجلالة الملك والشعب المغربي، لم أفهم لماذا كل هذه الانتقادات». ويواصل في ذات التسجيل تهجمه على الإعلاميين الجزائريين وهو من تعلم كتابة اسمه في الكبر «حتى الصحافيين في الجزائر مستواهم هابط» وكأنه خريج أكسفورد أو «الصربون». الجمهور يتساءل عن أي مستوى يتكلم عنه مغني الكاباريهات، ربما كان يجب على الإعلام الجزائري مباركة تشويهه لصورة الجزائريين والجزائر حتى يرضى عنهم «السي رضا» الذي يقول إنه يحب الجزائر وهو الذي لا يعيش في فرنسا ومتزوج من مغربية وأولاده ولدوا في المغرب ويعيشون في المغرب، وحتى اسمه أصبح «الطالياني»، ليمحي كل ما له علاقة بالجزائر والجزائريين. وفي الاخير تساءل رضا عن سبب انتقادات الجزائريين لصورته مع الملك المغربي، وفي الحقيقة تصريحاته المهينة للشعب الجزائري هي التي لم تعجب الجزائريين وليس الصورة.