بمشاركة الوزير نور الدين واضح ممثلاً لرئيس الجمهورية.. الجزائر تعزز حضورها الدولي في تيكاد 2025    مكالمة هاتفية بين عطاف ووزير خارجية الكويت    حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر    المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير    هاتف نقال: ضرورة التزام المتعاملين ببنود دفاتر الشروط واحترام التزاماتهم في مجال التغطية    الوادي : اللقاءات التشاورية تهدف إلى بلورة رؤية ناجعة لأنشطة المجتمع المدني    بطولة إفريقيا لرفع الأثقال (أشبال-أواسط): الجزائر تنهي المنافسة برصيد 23 ميدالية منها ست ذهبيات    اتفاقية إطار لترقية الدفع الإلكتروني عبرتطبيق "بريدي موب" لفائدة مكتتبي "عدل"    وهران: انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الطهي    سيدي بلعباس: عرض مسرحية "إبادات" بقاعة سينما العمارنة    احياء اليوم الوطني للمجاهد بمعسكر: افتتاح الطبعة الأولى من الأيام التاريخية "ثمن الحرية"    انطلاق الطبعة الخامسة للقوافل الطبية التطوعية باتجاه مناطق الهضاب العليا والجنوب الكبير    كرة القدم"شان-2024"(المؤجلة الى 2025): المنتخب الوطني يحط الرحال بزنجبار    16 فريقاً على خط الانطلاق.. بأهداف متباينة    مُؤثّر إسباني يفضح الدعاية المغربية    ابتكار دواء للسرطان    التُجّار الموسميون يغزون الشواطئ    هذه تفاصيل الخطّة الصهيونية لاجتياح غزّة    أيام لطوابع الجزائر    انطلاق برنامج حادي الأرواح    30 سنة على رحيل سيراط بومدين    خنشلة:افتتاح المهرجان الوطني الثاني للموسيقى والأغنية الشاوية وسط أجواء بهيجة    الجزائر تجدد التزامها بتنفيذ الإستراتيجية الأممية    إرهابي يُسلّم نفسه وتوقيف 3 عناصر دعم    هلاك 9 أشخاص وإصابة 292 آخرين    الوادي : ضبط قرابة مليوني وحدة من المفرقعات    فلسطين المجاهدة والأنظمة العربية ج2/2    تدشين منشآت طاقوية جديدة بمنطقة تين فوي تابنكورت    تمديد آجال تحميل طعون المسجّلين في برنامج "عدل 3"    فرصة لإجلال تضحيات الشهداء والمجاهدين    استعراض واقع التعاون والشراكة بين الجزائر والأمم المتحدة    10 إجراءات لحماية الجمعيات من مخاطر تمويل الإرهاب    لا مساومة برسالة الشهداء    معارض الصناعة التقليدية تنعش موسم الاصطياف ب "بونة"    500 حافلة بقسنطينة مهددة بالسحب    انتقادات سعودية قوية لحسام عوار بعد أول اختبار    الجزائر بلد فاعل ومسؤول في أسواق الطاقة العالمية    محروقات : السيد عرقاب يشرف على تدشين عدة منشآت بتين فوي تابنكورت بإليزي    المقاومة تضرب بقوة وتلحق خسائر فادحة بقوات الاحتلال    "الخضر" يواجهون السودان وأزمة في المولودية    معارض وورشات في الفن التشكيلي    ذاكرة شعبية تورث للأجيال    خزائن للذاكرة وروائع الزمن الجميل    القبضة الحديدية بين يوسف بلايلي والترجي مستمرة    وجهة مفضلة لعشاق البحر    إبداعات من حقيبة الذكريات والنزوح    تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, سايحي يشرف غدا على إعطاء إشارة انطلاق القافلة الطبية المتنقلة    بطولة افريقيا لرفع الاثقال (اشبال وأواسط): الجزائر تحصد 22 ميدالية منها 6 ذهبيات بعد يومين من المنافسة    عرقاب يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المُصدّرة للغاز    تأهّل غير مُقنع    هذه الحكمة من جعل الصلوات خمسا في اليوم    الدولة تولي أهمية خاصة لتشجيع الكفاءات الوطنية    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟    خالد بن الوليد..سيف الله المسنون    مناقصة لتقديم خدمات المشاعر المقدسة في حج 2027    منصة لاستقبال انشغالات المؤسّسات الصحية في أكتوبر المقبل    الوضوء.. كنز المؤمن في الدنيا والآخرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ شمس الدين السلفية صنعتها المخابرات البريطانية وسلمتها لأميركا
نشر في النهار الجديد يوم 21 - 08 - 2009

جدد الشيخ شمس الدين بوروبي الداعية الجزائري والرئيس السابق ل"الجمعية الخيرية الإسلامية"، مواقفه المناوئة للتيار السلفي في الجزائر، مؤكدا في ذات الصدد بأن "السلفية" هي صنيعة المخابرات البريطانية التي سلمتها بعد ذلك للمخابرات الأمريكية، بهدف ضرب الصحوة الإسلامية.
وبدا جليا من أجوبة الشيخ على أسئلة "الإسلاميون.نت" أنه لا فرق لديه بين "السلفية العلمية" و"السلفية الجهادية"، برغم أن شيوخ "السلفية العلمية" نددوا بالعنف والإرهاب، مشيرا إلى أن هؤلاء "لم ينددوا بالإرهاب إلا عندما تيقنوا أنه يستحيل قيام دولة سلفية في الجزائر، بعد انتصار الجيش والشعب الجزائري على الإرهاب"، مؤكدا أيضا أنه لا مستقبل لهذا التيار في الجزائر.
وقل بوروبي أنه يجب التفريق يفرق بين السلف والسلفية "فنحن نحترم السلف ونقلد السلف وأئمتنا هم أئمة السلف رضي الله عنهم، ولكن السلفية التي نتحدث عنها، هي سلفية استخباراتية صنعتها المخابرات البريطانية، وسلمتها للمخابرات الأمريكية، بهدف تكسير الصحوة الإسلامية، وتغيير مسارها، وبعد أن كانت الصحوة الإسلامية تعمل لإقامة حكم الله في الأرض، أصبحت اليوم تدعو للحفاظ على عروش الظلمة".
وقال بوروبي ان "رئيس أنصار السنة في مصر، ومن مؤسسي السلفية في هذا البلد، كان يسمي التابعي الجليل الذي كان يقلده ثلثا المسلمين بأبي جيفة، والسلفية عندنا (في الجزائر) يسمون الإمام مالك بالإمام الهالك، لقد ضللوا الإمام بن باديس، وضللوا الإمام الشعراوي، وضللوا الإمام حسن البنا، وكفروا السيد قطب، وضللوا الشيخ البوطي، وضللوا الشيخ الصابوني، وضللوا الشيخ الكبيسي، وضللوا أبوغدة، وضللوا عبد الحميد كشك واتهموه بالطرقية..".
ويضيف بوروبي أن "السلفية ليسوا شيئا واحدا، فهم حاليا حوالي 280 طائفة، اتفقوا على شيء واحد واختلفوا في كل شيء، اتفقوا على تضليل بعضهم البعض، هذا الأمر محل اتفاق بينهم، واختلفوا في كل شيء، قالوا يجب أن نلغي المذاهب الأربعة كي نوحد الأمة على الكتاب والسنة، العجيب أنهم أنشئوا لنا اليوم مئات المذاهب، بعدما كان المغرب العربي متحدًا على مذهب الإمام مالك، الآن نرى مئات الطوائف، فأين توحيد الأمة هذا الذي زعموا"؟
وضاف بوروبي أن السلفية مخادعون محذرا من الاعتقاد بأنهم نددوا بالإرهاب، "هم نددوا بالإرهاب عندما تيقنوا أنه يستحيل قيام دولة سلفية، لما انتصر الجيش والشعب الجزائري في معركة الإرهاب، حينها بدأنا نسمع بفكرة التنديد بالإرهاب، بدليل أن الألباني له فتوى يكفر فيها حكام الجزائر، فلما كفر حكام الجزائر، أعطى تغطية شرعية للأعمال الإرهابية، العجيب أنه بعد حوالي 13 سنة، وبعد أن هزم الشعب الجزائري الإرهاب، سمعنا الألباني في التلفزة الجزائرية يندد بالإرهاب، فلماذا لم يندد عند بداية الإرهاب كما فعلنا نحن؟ وكما فعل علماؤنا أهل السنة والجماعة، وكما فعل الشيوخ والأئمة.
ونفى بوروبي تحامله على السلفية قائلا: "لا نتحامل، إذا كان المقصود بالسلفية هو فهم الكتاب والسنة وفق فهم السلف، فأتباع الأئمة الأربعة يفهمون الكتاب والسنة بفهم السلف، ولذلك تتعجب إذا قلدت مالكا لا تسمى سلفيا، أما إذا قلدت الألباني أو ابن العثيمين أو ابن باز تسمى سلفيا، أليست هذه بدعة"؟
واضاف "عندما أقول السلفية، أنا لا أقصد السلف الصالح، وإنما أقصد هذه الطائفة التي أنشأتها المخابرات البريطانية، هذه الطائفة التي رضي عنها الاستعمار، كيف تتصورون أن الدعاة يطاردون في كل أنحاء العالم، بينما أوروبا وأميركا تمنح إقامات وملاذا آمنا لمشايخ هذا التيار السلفي، مثلا أين يعيش أبو قتادة وغيره؟ هؤلاء كلهم عندهم جنسيات بريطانية وأميركية، وحتى مواقع الإنترنت كلها مواقع موجودة في أميركا، من الذي يمول هذا التيار السلفي الذي يدعو إلى طاعة الحكام، الذين تنصبهم أميركا، وكل من تغضب عليه أميركا يحارب، فلماذا ضللوا سيد قطب؟ ولماذا ضللوا كل العلماء العاملين؟ فكل من ترضى عنه أمريكا يرضى عنه السلفيون، وكل من لا ترضى عنه أمريكا يحاربه السلفيون".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.