الأمن الوطني يسطر خطة لمرافقة الحجاج في المطارات

سطرت المديرية العامة للأمن الوطني خطة أمنية تسهيلية لفائدة الحجاج المتوجهين إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج.
تجسيدا للإجراءات التسهيلية التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني، لفائدة المسافرين على مستوى كافة المراكز الحدودية الجوية والبرية والبحرية.
عبر فرقها لشرطة الحدود الجوية على مستوى مطارات الجزائر وهران وورقلة، المعنية ببرنامج رحلات حجاجنا الميامين إلى البقاع المقدسة.
الخطة انطلق تنفيذها مع الرحلة الأولى لأعضاء البعثة المكونة من 300 فرد، يوم 24 جويلية انطلاقا من مطار هواري بومدين.
على أن يتم تعميم هذه الاجراءات عبر مختلف المطارات المعنية ببرنامج رحلات الحج لموسم 2018.
سواء عند مغادرتهم أرض الوطن أو بعد عودتهم من البقاع المقدسة.
وسخرت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الوسائل والإمكانيات المادية اللازمة لتنظيم وتوجيه الحجاج خاصة في مرحلة الإجراءات الشرطية.
من خلال فتح جميع المسالك والممرات والأروقة المخصصة لكبار السن، من أجل تنظيم وتأطير حركة دخول الحجاج إلى القاعات المخصصة.
بحيث سيسمح هذا الإجراء للحاج بالتوجه مباشرة نحو قاعة الركوب.
وتم تعزيز تعداد الفرق العملياتية لشرطة الحدود الجوية، من خلال تسخير المورد البشري المؤهل وتدعيمه بالعنصر الشرطي النسوي.
والتي تعنى لهم مهام الاستقبال والتوجيه، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات المراقبة الأمنية لوثائق سفر الحجاج.
حرصا على توفير خدمة أمنية في مدة زمنية قياسية، بالإضافة إلى توعية الحجاج لحمل الأشياء الضرورية والمسموحة خلال السفر.
كما سيتم تدعيم هذه الاجراءات الأمنية التسهيلية، بخطة مرورية تهدف إلى تنظيم وتسهيل حركة المرور من وإلى المطارات المعنية.
خاصة خلال دخول وخروج الأشخاص والمواطنين المرافقين للحجاج، من خلال عناصر الشرطة للضبط المروري المسخرة.
بالإضافة إلى تعزيز وتكثيف التشكيلات والدوريات الأمنية الراكبة والراجلة، على مستوى مواقف السيارات بالمطارات.
مع الاستعانة بأحدث تقنيات المراقبة الأمنية على غرار كاميرات المراقبة الموجودة بقاعات العمليات التابعة لفرق شرطة الحدود الجوية.