سيتم إطلاق مصنع لتحويل النفايات الجلدية إلى أسمدة فلاحية في نهاية سنة 2019، لمعالجة 100 ألف طن من النفايات الجلدية. وقال ناصر لازيرو مدير المشروع التابع للمؤسسة العمومية “الجزائرية للجلود ومشتقاتها” أن هذا المصنع يهدف إلى معالجة النفايات الجلدية. حيث يستطيع معالجة 100 ألف طن من النفايات الجلدية المتراكمة والمخزنة منذ 21 سنة في وحدات إنتاج الجلود الخمسة. التابعة للمؤسسة العمومية “الجزائرية للجلود و مشتقاتها”، بالإضافة إلى النفايات الجلدية الناتجة عن نفس الوحدات التي تبلغ 7500 طن سنويا. مضيفا أنه بإمكان القطاع الخاص الناشط في انتاج الجلود تزويد هذا المصنع بالنفايات الناتجة عن الشركات الخاصة. وسيتم إنشاء هذا المصنع التي تقدر تكلفته ب 610 مليون دينار بالمنطقة الصناعية بالرويبة “الجزائر العاصمة”. مشيرا إلى أن المصنع سيساهم في زيادة الإنتاج المحلي من الأسمدة لتلبية طلب القطاع الفلاحي. وسيحل مشكلة إيكولوجية عويصة، لأن هذه النفايات من الجلد تحتوي على الكروم “مادة صلبة مستخلصة من المعادن”. تستخدم في منتجات معالجة ودباغة الجلود الخام “الأغنام والماشية والماعز”. لأن هذه النفايات المحتوية على مادة الكروم ضارة للغاية بالبيئة، لا سيما أنه لا يمكن حرقها أو حتى القضاء عليها في مواقع حرق النفايات. وأشار ذات المتحدث، أنه بمجرد دخول هذا المصنع مرحلة الإنتاج السنة المقبلة، يمكن أن ينضم شريك إلى هذا المشروع. عن طريق أخذ حصة في هذه الوحدة، والرغبة في إيجاد شريك من القطاع العام او الخاص متخصص في مجال إنتاج الأسمدة. والذي نود أن نوكل إليه مهمة إدارة المصنع لأن الجزائرية للجلود و مشتقاتها التي تعمل في إنتاج الجلود، ليست متخصصة في إنتاج الأسمدة.
