7061 جزائرية تعرّضت للعنف والاحتجاز والاعتداء الجنسي في 2018!

الأزواج والإخوة والآباء والأبناء تورّطوا في أغلب القضايا داخل المحيط الأسري للضحايا
7344 متهم في الاعتداءات أغلبهم موظفون.. جامعيون.. متقاعدون.. تجار وحتى إطارات
خياطي: «27 من المئة من الطلبة تعرضوا للضرب والعنف من قبل أوليائهم في صغرهم»
كشف البروفيسور خياطي مصطفى، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث «فورام»، أن نتائج دراسة قامت بها الهيئة على مستوى عدد من الجامعات عبر الوطن، كشفت عن تعرّض 27 من المئة من الطلبة الذين شملتهم الدراسة والذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، للعنف الجسدي أو اللفظي من طرف أوليائهم في صغرهم.
من جهتها، كشفت عميد الشرطة، خواص ياسمين، رئيسة مكتب حماية الأشخاص الهشة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أمس، خلال نزولها على منتدى الأمن الوطني بمناسبة إحياء اليوم العالمي لاتفاقية حقوق الطفل واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، عن إحصائيات العنف ضد النساء، والتي تخص التسعة أشهر الأولى من سنة 2018.
وبلغة الأرقام، فقد تعرّضت 7061 امرأة لمختلف أنواع العنف والاعتداء، من بينهن 5150 تعرّضن لاعتداء جنسي و1533 لسوء المعاملة وكذا 143 للمضايقة على الطريق العمومي، إلى جانب 105 لاعتداء جنسي و33 للاحتجاز من قبل شخص له علاقة بالضحية و26 امرأة للقتل.
وتشير تلك الإحصائيات إلى تورّط 7344 شخص في الاعتداء على النساء خلال نفس الفترة، من بينهم 3637 موظف و2220 من دون مهنة و127 جامعي و310 متقاعد، وكذا 287 تاجر وكذا 7 إطارات.
من جهة أخرى، أضافت عميد الشرطة، خواص ياسمين، بأن أغلب تلك الاعتداء تقع داخل المحيط العائلي وأسرة الضحية بدليل تورّط 1784 من الأزواج في تلك الاعتداءات، إلى جانب تورّط آخرين من العائلة.
ويتعلق الأمر ب1104 معتد وكذا 419 من إخوة الضحية و348 من الأبناء و276 عشيق و43 خطيبا و15 أبا، في قضايا الاعتداء على النساء خلال نفس الفترة من السنة الحالية.
وبالنسبة للفئة العمرية للنساء المعتدى عليهن، فتشير تلك الأرقام إلى أن الفئة العمرية ما بين 26 و35 سنة، هي الأكثر تعرضا للتعنيف، تليها الفئة العمرية من 36 إلى 45 سنة ثم الفئة العمرية من 19 إلى 25 سنة.